|
شهدت انتخابات نادي نجران الأدبي التي جرت عند الحادية عشرة مساء السبت الماضي (91) عضواً بينهم عضوة واحدة فقط ترشح منهم لعضوية مجلس الإدارة (26) مرشحاً ومرشحة، وقد جرى الاجتماع بحضور الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية رئيس لجنة الانتخابات وأعضاء لجنة الانتخابات الدكتور حمود أبو طالب ممثلاً للمثقفين من خارج الوزارة الأستاذ عبد الله الكناني مدير عام الأندية الأدبية والأستاذ مبارك الدوسري ممثلاً للإدارة القانونية والأستاذ إبراهيم آل سدران مندوباً لإمارة نجران وبعد إنهاء إجراءات تسجيل الأعضاء والتأكد من معلوماتهم وتسليمهم أجهزة التصويت التي وفرتها الوزارة ليكون التصويت آلياً ضماناً للنزاهة والشفافية، تم الإجابة على استفسارات ومداخلات الناخبين وتوضيح آلية التصويت، ثم بدأ الاجتماع بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى الدكتور ناصر الحجيلان كلمة قال فيها: نسعد باللقاء بكم هذا المساء الرمضاني لإجراء الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي في نجران.. نأتي إليكم ونحن مبتهجون بنجران وأهلها، نجران ذات البعد التاريخي والحضاري العريق، وذات الكيان الجمالي والإنساني المتميز.. وأملنا في الله ثم في أبناء هذه المنطقة كبير في النهوض بالجوانب الثقافية والفنية في نجران التي تضم أبرز المعالم السياحية في بلادنا، كما تضم مصائف ومشاتي بهية، وتحوي أمكنة ذات تنوع ثقافي يزيد الحياة الأدبية والفنية ثراء ويعكس الرؤية الجمالية لإنسان هذه المنطقة.
وأضاف الحجيلان قائلاً: تعيش نجران نهضة يلمسها زائر المنطقة وقد زرت نجران قبل نحو خمس سنوات وشرفت بمعرفة عدد كبير من أهلها الأفذاذ وأزورها اليوم فأجد ملامح الإنجاز والتطوير في بنيتها الأساسية وفي خدماتها مما يعكس جهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران والفريق العامل معه في مختلف الجوانب الحيوية التي تهم المواطن، وبهذه المناسبة، فإني أشكر سموه الكريم على هذه الخطوات الإيجابية وعلى عنايته بالثقافة وأهلها وحرصه على تيسير مختلف السبل للنادي الأدبي ولجمعية الثقافة والفنون وللمكتبات العامة وللأنشطة المسرحية والفنية الأخرى التي تبرز ثقافة المنطقة وتكشف عن جمالها الحقيقي.
كما أشكر سعادة وكيل الإمارة الأستاذ عبد الله بن دليم القحطاني على حسن الاستقبال وعلى اهتمامه بهذه الانتخابات وعنايته بخدمة ثقافة المنطقة وفنونها.
ووجَّه الحجيلان حديثه لأعضاء الجمعية العمومية فقال: إنكم أيها الإخوة والأخوات أصحاب السلطة العليا على مجلس الإدارة، فأنتم الذين تختارونهم وأنتم الذين تعفونهم إذا لم يحققوا تطلعاتكم.. وبقدر ما نهيب بأعضاء الجمعية العمومية من توخي العدالة والأمانة في التصويت لمن يستحق، فإننا نأمل ممن يقع عليهم الاختيار ويفوزون في عضوية مجلس الإدارة أن يكونوا عند حسن الظن وأن يفوا بوعودهم أمام ناخبيهم لبذل الجهد من أجل تحقيق منجزات ثقافية ذات نكهة نجرانية تميزها عن غيرها من المنجزات في الأندية الأخرى.
واختتم الحجيلان كلمته لهم قائلاً: ثقوا أن الجميع بهذا فائز، لأننا تضافرنا ووضعنا أيدينا بأيدي بعض ونبذنا الخلافات وراء ظهورنا وجلبنا النقاط التي نشترك في الإعلاء من قيمتها أمامنا واستدعينا الروابط الإنسانية التي تجمعنا ووضعناها نصب أعيننا، وبذلك سنكسب جميعاً عملاً محترفاً يخدمنا ويخدم قيمنا ويرفع من شأن منجزاتنا لخدمة ثقافة المنطقة والبلد بأكمله.
ثم بدأ التصويت للمرشحين وقبل إعلان النتيجة وجَّه الدكتور حمود أبو طالب كلمة لأعضاء الجمعية العمومية ثم أعلنت النتيجة النهائية لعضوية مجلس الإدارة وأسفرت عن فوز كل من: سعيد علي آل مرضمة - شالح محمد مريح - صالح علي آل زمانان - أحمد علي مهجري - محمد هادي آل هتيلة - حسين عايض آل حمد - صلاح حمود الرشيدي - صالح بن سالم الحارثي - صالح بن محمد آل سدران - أحمد محمد العتيبي.
بعد ذلك عقد المجلس المنتخب اجتماعه الأول برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وحضور أعضاء لجنة الانتخابات وأسفر الاقتراع السري عن فوز سعيد علي آل مرضمة برئاسة مجلس الإدارة ومحمد هادي آل هتيلة نائباً لرئيس مجلس الإدارة، وصالح زمانان مسؤولاً إدارياً وصالح آل سدران مسؤولاً مالياً بالإجماع.
وشهدت الانتخابات فوز نائب الرئيس للمجلس السابق برئاسة المجلس الحالي وخروج رئيس المجلس السابق وبقاءه عضواً في المجلس فقط كما أجمع أعضاء المجلس على اختيار صالح آل سدران مسؤولاً مالياً، ونقلت الانتخابات القناة الثقافية السعودية على الهواء.