|
تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود وتشغل منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، بمولد للطاقة الكهربائية لهجرة عشارة بمنطقة نجران. وجاء التبرع الكريم استجابة لطلب أهالي الهجرة لتزويدهم بمولد للطاقة الكهربائية، وقد تم تسليم المولد للسيد حشان بن علي حشان آل مطلق.
وتقع هجرة عشارة بمحافظة ثار التابعة لمنطقة نجران، ويبلغ عدد المنازل التي ستستفيد من تبرع سمو الأمير الوليد 14 منزلاً وبإيصال الكهرباء لهذه الهجرة تكون مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد أتمت إيصال التيار الكهربائي لأكثر من 3000 بيت وحسب آخر إحصائية في 345 قرية وهجرة في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية حيث حظيت عدة مناطق وهجر متفرقة على مساهمات عدة من قبل سمو الأمير الوليد شملت تقديم مولدات كهرباء.
ويأتي هذا الدعم ضمن اهتمام الأمير الوليد بالمساهمة بتقديم العون للآلاف من المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري التي تتولاها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تقوم بالتنسيق مع العديد من الجهات الإنسانية على مستوى المملكة من أجل تقديم المساعدة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده.
وتعكف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، المكونة من فريق عمل يشمل عدداً من المتخصصين السعوديين على دراسة الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن تلك البرامج: بناء المساجد، وترجمة وطباعة الكتب الإسلامية، والمشاريع العامة المتمثلة في التبرع بمولدات الكهرباء، وإنشاء الطرق والجسور، ودعم العائلات الفقيرة، والتبرع للجمعيات الخيرية، وإنشاء المساكن للفقراء.