|
صنعاء - وكالات
قتل مدني وجندي إثر اندلاع مواجهات مباشرة للمرة الأولى في اليمن بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح والفرقة المدرعة الأولى التي تؤيد الثورة المطالبة بالإطاحة بنظام الرئيس علي عبدالله صالح ويتولى قيادتها القائد المنشق علي محسن الأحمر في صنعاء. وقال مصدر محلي عبر الهاتف إن هجمات متفرقة استمرت لمدة ثلاث ساعات تقريبا، على بعد بضعة كيلومترات قليلة عن معسكر الاحتجاج في ساحة التغيير بصنعاء وجرى خلالها استخدام الأسلحة الثقيلة. وأوضح المصدر أن جندياً تابعاً للفرقة المدرعة الأولى قتل خلال المواجهات مع قوات الحرس الجمهوري بالإضافة إلى مدني من سكان منطقة شملان حيث وقعت المواجهات. وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع صنعاء الأحد للتنديد بهجمات قوات موالية للحكومة على المدنيين في منطقتي أرحب ونهم في صنعاء وفي محافظة تعز. ونظم المتظاهرون العديد من المظاهرات خلال شهر رمضان لتأكيد موقفهم وإصرارهم على تغيير نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتعافى حاليا في السعودية بعد تلقي العلاج من إصابات تعرض لها في هجوم على المجمع الرئاسي في يونيو الماضي. من جهة أخرى قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح في انفجار كبير بسيارة مفخخة استهدف ليل الأحد مجمعاً إدارياً حكومياً يسيطر عليه المتمردون الحوثيون شمال شرق صنعاء، حسبما أفاد المتمردون الزيديون في بيان. وقال المتمرد الزيدي في بيان إن «سيارة مفخخة انفجرت ليل الأحد مستهدفة المركز الصحي في مديرية المطمة بمحافظة الجوف، ونتج عن هذا العمل الإجرامي سقوط شهيدين وجرح شخص واحد فيما لحقت أضرار مختلفة في المبنى». واتهم الحوثيون أجهزة الاستخبارات الأميركية بالوقوف وراء الهجوم.