الجزائر /محمود أبو بكر
أحبطت الشرطة الجزائرية عملية إرهابية، كادت أن تودي بحياة العشرات من العائلات الجزائرية، بالساحة المحاذية لمبنى مقر ولاية البويرة، ( شرقي العاصمة )، وذلك بعد اكتشافها وجود قنبلة موقوتة بالساحة، حيث طوقت المكان وأبعدت المواطنين عن المكان، قبل ان تتمكن الوحدات المتخصصة من إيطال مفعولها.
من جهة أخرى تمكنت الجماعة الإرهابية التابعة «لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي « مساء الثلاثاء في حدود الساعة الثالثة صباحاً، من تفجير قنبلة استهدفت مقر الأمن الحضري الثاني بحي 1100 .
وحسب مصادر أمنية فإنّ القنبلة وضعت في الجانب الثاني للطريق المقابل للمقر، ويبدو أنها كانت تستهدف سيارات الشرطة أثناء عبورها من المكان، ولحسن الحظ انفجرت قبل ذلك دون أن تحدث أي خسائر، وبعدها مباشرة انتشر عناصر الأمن المنتمون لمختلف الأسلاك في مختلف الأماكن الحساسة للمدينة للحيلولة دون وضع قنابل محتملة أخرى.
من جهة ثانية اعتقلت مصالح الأمن المختصة في عملية شاركت فيها وحدة عسكرية قرب الحدود بين الجزائر وليبيا، أربعة أشخاص من بينهم امرأة، كان بحوزتهم 20 قنبلة وأجهزة تفجير حديثة ومسدسان وبندقية روسية من نوع سيمونوف.
وذكرت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن المتخصصة في محاربة الإرهاب، تحقق حالياً مع مواطن ليبي وثلاثة جزائريين من بينهم سيدة يعتقد بأنها زوجة قيادي مهم في إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، بعد أن ضبطتهم وبحوزتهم متفجرات، ليلة الاثنين الماضي، في كمين نصبته وحدة أمنية متخصصة في منطق ‹›قارة سلت›› 400 كلم جنوب شرق ولاية إليزي.