لندن - قنا
قال باحثون من جامعة ردينغ البريطانية إن العقود المقبلة ستشهد نشاطاً أكثر في العواصف الشمسية يكون لها تأثير معرقل ومعطل لحركة الملاحة الجوية ورحلات الفضاء الخارجي.
ويتوقع العلماء الذين نشرت مقتطفات من دراستهم في مجلة جيوفيزيائية متخصصة أنه مع دخول الشمس إلى مرحلة النشاط الشمسي الأدنى ستكون الأرض معرضة أكثر فأكثر لمزيد من الإشعاعات الشمسية الضارة، ويقول الباحثون إن الشمس حالياً تمر بمرحلة تُعرف بالنشاط الشمسي العظيم وهي فترة بدأت منذ عشرينيات القرن الماضي واستمرت طوال فترة ما عرف لاحقاً بعصر الفضاء.. ويقول مايك لوكوود بروفيسور بيئة وفيزياء الفضاء الخارجي في جامعة ردينغ إن جميع الدلائل تشير إلى أن الشمس ستخرج قريباً من مرحلة النشاط العظيم التي استمرت طوال فترة عصر الفضاء. ويضيف قائلاً إنه في حالة النشاط الشمسي العظيم يكون حجم بقع الشمس أكبر في ذروة الدورة الشمسية وطولها 11 عاماً ومتوسط عدد اللهب الشمسية والأحداث المرافقة لها مثل الانبلاجات الشمسية الكبيرة يكون أكثر.