|
حائل - سعود الرفاع
كشفت مصادر الجزيرة أن وزارة الشئون الاجتماعية تدرس حالياً فكرة المواطن عبد الله سهل الشلاقي الشمري من سكان منطقة حائل، وهي تأسيس وإقامة مونديال كرة قدم يختص باللاعبين الهواة والمغمورين على امتداد مناطق ومحافظات وبلدات وقرى المملكة العربية السعودية، والذين يمارسون كرة القدم في الحواري والأرياف في فرق بدائية، ليستفيد منه ما يقارب الـ3000 فريق «حواري» وريف في المملكة بشكل عام، فيما يبلغ عدد المنخرطين فيها من اللاعبين الشباب ما يصل إلى 60 ألف لاعب هاوٍ ومغمور تقع أعمارهم بين الـ 16 والـ 35.
الجزيرة تابعت فكرة هذا المونديال الأول من نوعه، وتوصلت للمواطن الذي تقدم بالفكرة ويدعى عبد الله الشلاقي من حائل، الذي قال إن نظام عمل الفكرة يرتكز على أن يتم حصر إقامة تصفيات لهذا المونديال، فقط على لجان التنمية الاجتماعية الواقعة في المحافظات الرئيسية المعروفة برمزيها الإداريين (أ – ب)، بالإضافة إلى لجان عواصم المناطق التي تقع فيها المحافظات سابقة الذِّكر هنا، حيث يتم عمل تصفيات أولى للفرق المشاركة على مستوى المحافظات وعواصمها البالغة 117 محافظة ومدينة رئيسية. ويلي نهاية التصفيات الأولى التي جرى توضيحها، بداية التصفيات الثانية التي سينتقل لها (بطل ووصيف) كل تصفية أولى، حيث ستكون التصفيات الثانية مقامة (للفرق المتأهلة من التصفيات الأولى) على مستوى محافظات كل منطقة، وستكون التصفية الثانية بضيافة (لجنة التنمية الرئيسية) في المدينة الرئيسية، حيث تنتقل الفرق المتأهلة لها للعب فيها قادمين من محافظاتهم بعد نهاية التصفيات الأولى. ويلتقي في التصفيات الثانية بكل مدينة رئيسية الفرق المتأهلة كأول ووصيف عن التصفية الأولى من كل محافظة أقيمت فيها التصفيات الأولى التي ستبلغ 117 تصفية. وبعد نهاية التصفيات الثانية التي ستكون 13 تصفية، سيتأهل من كل تصفية ثانية في كل منطقة (أول ووصيف) التصفية الثانية البالغ عددهم 26 فريق «حواري» إلى نهائيات المونديال، ويمكن إلحاقهم بعدد 6 أفضل فرق حققت المركز الثالث (في التصفيات الثانية) على مستوى المملكة، ليبلغ عدد المتأهلين للنهائيات المونديالية 32 فريقاً، على أن تتم استضافة النهائيات في (منطقة واحدة فقط) كالرياض .. أي الفكرة عموماً ستكون مثلثة الشكل كالتالي.
تصفيات أولى – 117 مدينة ومحافظة – 3000 فريق «حواري»
تصفيات ثانية – 13 مدينة رئيسية – 234 فريق «حواري»
نهائيات المونديال – 1 مدينة رئيسية – 32 فريقاً.
وقدم شرح نظام التصفيات، وقال فيما يخص التصفيات الأولى والتي ستجري بتنظيم لجان التنمية الواقعة في المحافظات (أ – ب)، بالإضافة إلى المدن والعواصم الرئيسية، ستكون المشاركة متاحة للفرق الداخلية (حواري مدينة المحافظة ذاتها) ولفرق حواري كل البلدات والقرى التابعة إدارياً للمحافظة التي تقيم التصفية، والمدن الرئيسية والعواصم ستقيم ذات التصفية، على أن تكون المشاركة مقتصرة فقط على فرق حواري (المدينة) وعدم مشاركة فرق من خارجها أبداً، وستكون التصفيات بنظام (المجموعات) وسيتم تطبيق كافة لوائح الفيفا خلال تنظيم التصفيات، بما فيها نظام التسلل. كما سيتم إضافة خيار مهم يضمن لكل لجنة تنمية مقيمة لتصفية في محافظة ما، أن تواكب تغير وتفاوت عدد الفرق المشاركة، مما يجعلها قادرة على التعديل، دون المساس بالصورة العامة لنظام التصفيات في المحافظات كافة، وهذا التغيير لا يعدو تنظيماً يمنح التصفيات التواكب والتوازي في العمل دون تفاوت، رغم إمكانية تفاوت عدد الفرق المشاركة في كل تصفية الأمر الذي يحتاج تعديلاً بسيطاً. ومثالاً على خيار التعديل والتطرق للوائح البطولة وآليات العمل في اللجان التنظيمية والتحكيمية والتسويقية والرعاة، وقال إنها فكرة غير مسبوقة وستسهم في اكتشاف المواهب وإيجاد قناة تواصل منظمة بين الأندية وبين لاعبي فرق الحواري، مؤكداً تفاؤله بأن هذه الخطوة ستعيد أمجاد الكرة السعودية وستوجد جيلاً جديداً يماثل جيل العمالقة سابقاً.