إعلان صندق التنمية العقاري بالأمس عن إلغاء قروض المواطنين الذين لديهم مساكن يقرأ في سياق رغبته في توجيه موارده للفئة الأكثر احتياجا في المجتمع... وبغضّ النظر عن تقييم أداء الصندوق تجاه مستفيديه ومدى النجاح أو الفشل الذي يحققه فإن هذا التوجه يعكس وعي المؤسسات الحكومية مؤخرا بمعالجة الثغرات التي يضيق من خلالها البعض على المستفيد المستهدف من قبل الصناديق التنموية... والسؤال: لماذا أصبح الصندوق مقصدا لمئات الآلالف من المواطنين ومن جميع شرائح الدخل..؟ وكيف تضخمت قوائم الانتظار بشكل أصبح مثارا للتندر؟ وكيف انحصرت قنوات توفير المسكن في الصندوق أو مجموعة من البنوك التي تسعى إلى تعظيم أرباحها في رحم الأزمة؟
فهد العجلان