في عدد الجزيرة رقم 14198 الصادر يوم السبت الموافق 13-9-1432هـ، نقل حواس العابد من مصادره الخاصة كما ذكر في مطلع الخبر أخباراً غير سارة بمجمله حيث ذكر أن صندوق التنمية العقارية قد أوقف إجراءات إقراض 3500 مواطن ممن تم الإعلان عن إقراضهم في دفعة الصندوق الأخيرة، هذا الرقم يتجاوز نسبة 30% ممن تم الإعلان عنهم في الدفعة الخامسة.
أسئلة عديدة تداولها المواطنون فور انتشار هذا الخبر بعد أن رفع قيمة القرض إلى نصف مليون ريال ودعم صندوق التنمية بأربعين مليار ريال لمساعدته في تسريع الإقراض.
قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله كانت أدخلت البهجة على كافة المواطنين وملبية لرغباتهم وآمالهم في هذا الوطن.
شخصياً كنت أحلم بسكن خاص لي لكن سن التقديم على صندوق التنمية العقارية كان يلزمني بالانتظار إلى ما بعد الرابعة والعشرين من العمر وتحديداً عند دخول النصف الثاني من العقد الثالث وحينها كنت مثل غيري ممن هم في سني مكبلاً بالالتزامات الأسرية التي جلت امتلاكي للأرض التي تخولني التقديم على القرض.
لكن استطعت تقديم قطعة الأرض التي منحتني رغم انتظار القرض العقاري.
فكان لي ما أردت عبر بنك تجاري وتحملت ما يفوق الألف ألف لأسكن في منزل أمتلكه لتأمين مستقبل الأبناء.
لكن قرار صندوق التنمية العقاري الأخير الذي عصف بآمال الكثير من المواطنين قد حرمنا حقا من حقوقنا في الصندوق الخاص بإقراض المواطنين، حينما أعلن إيقاف إقراض من يمتلك سكنا حتى لو كان بالإقراض من البنوك التجارية حتى لو كان منزلاً صغيراً لا تنطبق على مثله شروط صندوق التنمية العقاري كأن يكون قديماً أو دبلكساً صغيراً أو شقة معلقة.
أحمد الزويدي