قرأت في عدد هذه الجريدة الغراء - الجزيرة 14192 تاريخ السابع من هذا الشهر المبارك - رمضان - 1432هـ ما كتبه ناصر السهلي بعنوان رغم تعليمات الوزارة على قصر الصوت داخل المسجد ويقصد بذلك أثناء صلاة التراويح وتخفيض المكبرات داخل المسجد حينما تُقام الصلوات المفروضة إلا أن بعض أئمة المساجد في بعض أحياء مدينة الرياض لم ينفذوا هذه التعليمات مثل أحياء العقيق والصحافة والياسمين والسويدي والشفاء. وأنا أضيف إلى ما ذكره بعض المساجد في حي الوادي وحي النفل شمال مدينة الرياض، لذا فإنه مطلوب من مراقبي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مراقبة هذه المساجد وإلزام هؤلاء الأئمة بتنفيذ التعليمات أو تطبيق ما تقرّره الوزارة من عقوبات بحقهم؛ لأنه حينما أصدرت الوزارة تعليماتها كان الهدف من ذلك رفع الضرر عن مجاوري المساجد ومنع تداخل الأصوات لأن المساجد متقاربة في كل حي ولكن لماذا تطبّق التعليمات المشار إليها على مساجد الفروض ويستثنى من ذلك الجوامع مع أنه يوجد مجاورون لمساجد الجوامع ويتضررون من الأصوات عبر المكبرات الخارجية؟! وشكراً للوزارة على جهودها وحرصها على عدم إزعاج مجاوري المساجد، والله ولي التوفيق.
محمد فهد العتيق - الرياض