قدم المؤرخ الرياضي المعروف الأستاذ محمد القدادي أحر تعازيه ومواساته لأسرة فقيد الرياضة السعودية الأمير محمد عبدالله الفيصل داعياً له بالمغفرة والرحمة, وقال إن الأمير الراحل كان صاحب قلب كبير وطيبة متناهية بحكم معرفتي الشخصية له يرحمه الله, وزاد أن الأمير محمد العبدالله كان أول من طبق الفكر الإداري الاحترافي بالأندية وزاد عندما كان مشرفاً على فريق القدم بالنادي الأهلي حاول مع بعض اللاعبين تعديل سلوكهم وتوجيههم بترك السهر والحرص على الانضباط وترك الأشياء الأخرى وعندما أدرك أن محاولاته لم يكتب لها النجاح استدعاهم في مكتبه وشكرهم بأسلوب راقٍ وجهز لكل لاعب شيكا بكامل حقوقه وأكرمهم وطلب من كل لاعب أهلاوي البحث عن نادٍ يرغبه, هذا إلى جانب إلزام اللاعبين بحصة تدريبية صباحية وتناول إفطار بالنادي على حسابه الخاص, كان يسعى من خلال ذلك تنمية فكر واحتراف وصحة اللاعبين في صورة جسدت عمق تفكيره المنظم واحترافيته الإدارية, وأكد القدادي أن الفقيد كان يقول أول درس تعلمته في الإدارة الرياضية من الأمير خالد العبدالله وما كان يجد حرجا رغم أنه أكبر منه سناً ولكنه كان متواضعاً وراقياً في خلقه وتعامله, مشدداً أن الأمير الراحل سيظل من الشخصيات الإدارية القيادية المنظمة التي خسرتها الرياضة السعودية مطالباً رجالات النادي الأهلي بإقامة دورة سنوية رمضانية تشارك فيها الأندية السعودية استعداداً للمنافسة المحلية باسم الأمير الراحل.