الجزيرة - الرياض

يسعى منتدى جدة للموارد البشرية 2011م الذي يُقام برعاية وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه تحت شعار «طاقات محلية لتنافسية أفضل» إلى بناء الشراكة الإستراتيجية بين القطاع العام والخاص لتفعيل الاستخدام الأمثل للكفاءات الوطنية وتطوير البيئة المناسبة لرفع التنافسية وزيادة الإنتاجية ويشترك في تنظم هذا المنتدى الذي تنطلق أعماله الأحد الثاني من أكتوبر المقبل (4 من ذي القعدة 1432هـ) بفندق جدة هيلتون لمدة يومين كلٌ من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة بشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل ويحظى بمشاركة فاعلة من الشريك المعرفي جامعة الملك عبدالعزيز.

وأوضح الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة بأن المنتدى يهدف لعرض التوجهات الإستراتيجية لتنظيم سوق العمل السعودي، وشرح آليات الاستفادة المثلى من المواهب المحلية، ومناقشة تطلعات أصحاب الأعمال في ظل تغيرات الأعمال، مع عرض التجارب الناجحة في تطوير تطبيقات الموارد البشرية.

وأشار د. أبوركبة إلى أن جلسات المنتدى ستضم نُخبة من المتحدثين الرئيسيين على رأسهم وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الذي سيتحدث عن التوجهات الإستراتيجية لوزارة العمل في ظل التحديات الحالية.

كما سيشارك في المنتدى نخبة من أبرز المحاورين من قياديي الشركات المحلية والعالمية، موضحًا أن الجلسات ستتناول عدة محاور من أبرزها التوجهات الإستراتيجية لوزارة العمل في ظل التحديات الحالية، واستعراض النتائج المتوقعة من تطبيق نطاقات، وإيجاد فرص عمل لتحسين الإنتاجية، وكذلك الريادة الإبداعية لبناء ثقافة عمل إيجابية، وبناء بيئة عمل جاذبة ومحافظة على أصحاب الإنتاجية العالية من المواطنين، والتطبيقات الناجحة للاستفادة من المواهب المحلية، أخيرًا تطلعات أصحاب الأعمال في ظل تغيرات الأعمال.

وكشف د. إيهاب أبوركبة بأن المنتدى الذي يحظى برعاية مجموعة بن لادن السعودية الراعي الرسمي الحصري، وشركة سي بي سي الراعي الماسي، وشركة المجال قروب فور الراعي الفضي يشهد معرضًا مصاحبًا يُقام على هامش المنتدى يضم الشركات المحلية والعالمية ومكاتب الموارد البشرية، إضافة لعشر ورش عمل متخصصة في مجال الموارد البشرية تحظى بمشاركة نُخبة من المتحدثين والأكاديميين المتخصصين.

يُشار إلى أن منتدى جدة للموارد البشرية يستهدف أصحاب الأعمال ومديري العموم وأصحاب القرار ومديري الموارد البشرية في المنظمات ومديري التطوير والتدريب وطلاب الجامعات والمعاهد ومكاتب التوظيف ومديري التخطيط وخبراء ومستشاري الموارد البشرية.