|
الدمام - عبير الزهراني:
طالب عدد من مرتادي الفنادق والشقق المفروشة الجهات المعنية بالتدخل للحد من ارتفاع أسعار الوحدات السكنية السياحية المفروشة وعدم استغلال حاجة الزائرين للمنطقة الشرقية، حيث يعاني الكثير من المواطنين من ارتفاع الأسعار خلال إجازة عيد الفطر بشكل ملحوظ، في ظل قصر فترة إجازة العيد.
ويقول رئيس اللجنة السياحية بغرفة الشرقية عبد الله القحطاني لـ»الجزيرة»: إنه منذ بدء سريان تصنيف الشقق المفروشة وهيئة السياحة ممثلة بفرعها بالشرقية تقوم بإرسال لجان ميدانية لمتابعة تطبيق تنفيذ قائمة الأسعار لمختلف الوحدات السكنية المفروشة.
وبيَّن القحطاني أنه تم الكشف عن تلاعب بعض إدارات الشقق المفروشة في رفع الأسعار مستغلين زيادة الطلب في المواسم السابقة، مشيرًا إلى أنه تم محاسبتهم ومجازاتهم حسب النظام في حيينه.
وذكر أن الهاتف السياحي يعمل على مدار الساعة وبإمكان مرتادي الشقق المفروشة الاتصال لتقديم الشكاوي، مبينًا أنه يوجد في جميع الشقق المصنفة لوحات تحدد الأسعار يتم وضعها في مكان واضح بالاستقبال.
من جانبه يقول عصام موظف استقبال في إحدى الشقق المفروشة السبب في ارتفاع الأسعار يعود إلى الإقبال الكبير الذي تشهده الشقق المفروشة في المواسم خصوصًا الزيادات غير المتوقعة في إعداد زوار المنطقة خلال الفترة الأخيرة. ويرى رئيس اللجنة السياحية بالغرفة أن كثيرًا من مرتادي الشقق المفروشة لا يفرقون بين الأيام العادية والمواسم، مضيفًا أن قائمة أسعار الإقامة الصادرة من هيئة السياحة والآثار محدد فيها أسعار الإقامة في الأيام العادية وفي أيام المواسم ولقد تم تحديد المواسم من أول شهر يونيو إلى نهاية شهر سبتمبر من كل عام ميلادي وكذلك الإجازات الرسمية التي منها اليوم الوطني والأعياد.
وأوضح القحطاني أن عدد الوحدات السكنية المفروشة بالمنطقة الشرقية في ازدياد وذلك لتضاعف عدد زوار المنطقة الشرقية من عام إلى آخر كون المنطقة الشرقية تُعد من أهم الوجهات السياحية بالمملكة، حيث احتلت المركز الرئيس بعد منطقة مكة المكرمة كما أن عدد الوحدات السكنية في آخر إحصاء بلغ (600) مجمع بما يساوي (12000) شقة تقريبًا.