|
الرياض - واس
هنأ سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد الجابر العلي الصباح المملكة حكومة وشعباً بحلول عيد الفطر المبارك، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من جميع المسلمين صيام وقيام شهر رمضان المبارك، وأن يعيده الله على الأمة بمزيد من اليمن والخير والمنعة.
وأعرب الشيخ حمد الجابر الصباح عن عميق شكره وعظيم امتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الرعاية والاهتمام والدعم غير المحدود وتسخير كافة الإمكانات والجهود والإنجازات العملاقة في الحرمين الشريفين خدمة لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه- صلى الله عليه وسلم- بما مكنهم من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان، مثمناً تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود - حفظه الله - مؤخراً أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام التي سترفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى مليون و200 ألف مصلّ في وقت واحد.
وقال: إن ذلك ليس بمستغرب على المملكة التي خصها الله بخدمة الحرمين الشريفين، وأعطاها مكانة مميزة يُنظر إليها بالحب والاحترام من محيطها الإسلامي والعربي، مشيداً بالسياسات المنفتحة التي تعكس فكر خادم الحرمين الشريفين المتنور الذي يواكب معطيات العصر، حيث يستبق - حفظه الله - بحنكته وبُعد نظره جميع المستجدات الطارئة على مختلف المستويات الـــداخلية والخارجية .
ونوه سفير دولــة الكويت بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الإقليمي والعربي والدولي، حيث يسعى - حفظه الله - بجهد مخلص من أجل استتباب الأمن والسلام والاستقرار في الشــرق الأوسط والعالم، كما أنه يعمل على تعزيز التضامن الإسلامي وتكريس ثقافة الحوار مع الآخر، منتهجاً سياسة التعايش السلمي والاعتدال لإيجاد قواسم مشتركة بين شعوب العالم على قاعدة الاحترام المتبادل، إلى أن أصبحت المملكة تحت قيادته مصدراً للعديد من المبادرات والجهود المخلصة لإيجاد حلول لعدد من القضايا الإقليمية والدولية ولاسيما في تفعيل الحوار بين الإسلام والغرب وتصحيح صورة الإسلام في العالم، والتأكيد على أن الدين الإسلامي دين السماحة واليسر وليس دين التطرف والإرهاب، حتى أصبح العالم أجمع ينظر إلى خادم الحرمين الشريفين بصفته شخصية عالمية محبة للسلام وتسعى لتحقيقه.
ودعا الشيخ حمد الجابر العلي الصباح في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يمد في عمرهم خدمة للإسلام والمسلمين ومنعة لأمتنا العربية والإسلامية.