العيد فرحة لقا الأحباب بعد الغياب
وانا حزينه بدون احباب وبْدون عيد
يا عيد ما زدت فيني غير همّ وعذاب
وش زود غيري من الأفراح زاد ويزيد
ألحق سرابٍ وانا ادري بإني ألحق سراب
وأسكب دموعي وانا ادري بانها ما تفيد
للهم ألفين باب و للفرَج (ظل) باب
ما يمدي آصلْه.. إلا ْوتغرب الشمس أكيد!
يا شين حسّ العَجَز والعمْر توّه شباب
ويا شين موت الرجا والياس توّه وليد
يشبهني الحزن.. لا.. وش جاب حزني لجاب؟
وان قلت انا والحزِن خِلان.. ويش الجديد؟
لا صار كلٍ لأصله.. والأصِل من تراب
عند الحزن ما فَرَق.. أسياد والا عبيد
ومن جرَّب الموت.. قال الموت ما ينتهاب
ومن عزني؟ ليت يدعي لي ب (موتٍ) مديد
ما كان في خاطري أكتب بهمي كتاب
للفم قيدٍ وللأقلام مليون قيد
مير الشعر جابه الله لي ونيس الغياب
في صبح عيدٍ.. بدون احباب وبْدون عيد
عبير بنت أحمد