طهران - أحمد مصطفى - رويترز
حذَّر الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس الأربعاء من أن الانتخابات البرلمانية المقررة أوائل العام القادم تشكل مخاطر محتملة على الأمن القومي للبلاد ودعا إلى الوحدة الوطنية. وبعد الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها عام 2009 وفاز فيها الرئيس محمود أحمد نجاد بفترة رئاسية ثانية حيث قمعت قوات الأمن احتجاجات حاشدة تحرص النخبة الحاكمة في إيران على أن تجري انتخابات مارس - آذار القادم دون اضطرابات مماثلة وتخشى أن يقاطعها ناخبون مستاؤون، وهو الأرجح. وقال خامنئي للمصلين في عيد الفطر في خطاب نقله التلفزيون: «لدينا انتخابات قادمة في نهاية العام.. وإلى حد ما شكّلت الانتخابات دوماً تحدياً للبلاد». في سياق آخر تواصل إيران تدشين المعدات العسكرية المتطورة على كافة الأصعدة في البر والبحر والجو بمناسبة أسبوع الحكومة فبالإضافة إلى الكشف عن صواريخ جديدة متطورة وقطع غيار حساسة افتتح العميد أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني خط إنتاج قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات والدروع وذلك في منظمة الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، وقد صرح العميد أحمد وحيدي للصحفيين بأن القاذفة التي تم إنتاجها مخصصة لتدمير الدبابات بمختلف أنواعها والمدرعات ومستودعات الأسلحة وخطوط الدفاع الأمامية. وأضاف وحيدي: إن هذه الأنواع من القاذفات تستطيع على مسافة1300 متر من اختراق الدروع الحصينة وبسماكة 300 مليمتر حيث يتم حملها بواسطة العجلات ومن قبل الأشخاص.