منذ أن تشرف الأمير الشاب نواف بن فيصل مهمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب متكئا على ثقة مليكه خادم الحرمين الشريفين ومتسلحا بخبرة وحكمة ونبل بالأخلاق والصفات وهو يمضي قدما لتكون الرياضة وشبابها السعودي في أوج مضامير التطوير والبناء المتواصل بما يحقق ديمومة للانجازات السعودية المتواصلة، ولعل اللافت في الأمر ان سموه الكريم دائما ما يمازج بين الرياضة كمهارة وتنافس وبين رسالة الحس الانساني الذي يجمع العائلة الرياضية الشبابية بالمملكة والتي تتوحد بأصول واحدة في الملمات والصعاب رغم حدة التنافس وقوته؛ فقد سجلت المواقف نجاحا منقطع النظير لرعاية الشباب في بناء منظومة شباب رياضي يحمل جسدا واحدا وهما واحدا رغم كل شيء..
موقف أمير الرياضة والشباب الأمير نواف بن فيصل مع حالة الحكم الخلوق صالح الضحيان الذي فقد خمسة من انجاله بسبب حريق شب في منزله وتسبب ايضا بوجود زوجته في المستشفى جاء كالبلسم الشافي لجميع آهات من صعقوا بالخبر الاليم إذ سكب سموه - كعادته- كأسا من النبل والخير والبر لشباب المملكة العربية السعودية ورياضييها مجسدا روح الأمانة الغالية التي أوكل بها ومعطيا اشارة قوية بأن الشباب والرياضة بميداينها جنوبا وشمالا وغربا وشرقا هي في أيدي امينة وقلوب رحيمة يتزعمها هذا الأمير صاحب المواقف الجميلة التي تذكر فتشكر..
الأمير نواف ين فيصل هو امتداد حي مشرق لوالده الأمير الراحل فيصل بن فهد ولعمه الأمير سلطان بن فهد حيث تبرز المحافظة على شباب الوطن الرياضي في اوج عطائها وعنفوانها مقرونة بميادين تنافسية صاخبة لكنها لاتخرج عن سياسة قادة الرياضة والشباب والذين يوما بعد آخر يثرون الساحة بدروس انسانية خيرة ورائعة تستحق الثناء والعرفان والحب والامتنان.
شكراً سمو الأمير نواف بن فيصل.. شكراً أيها الإنسان.. الشاعر.. المسابق للخير واليد الحانية لكل رياضيي البلد؛ فمثلك أنموذج يحتذى به في هذا المضمار وليس غريبا عليك المبادرة في كل شبر من هذا الوطن العزيز.
msultan444@hotmail.com