|
طرابلس - وكالات
أبلغ رئيس المجلس العسكري في طرابلس رويترز أمس بأنه وعد الساعدي ابن معمر القذافي بمعاملة لائقة إذا استسلم.
وأضاف القائد العسكري عبد الحكيم بلحاج أنه تحدث شخصياً إلى الساعدي الذي اتصل به وكشف عن نيته الانتقال إلى صف المعارضة وأنه أبلغه بأنه سيضمن له معاملة لائقة تتماشى مع الحقوق الإنسانية والقانونية لأي شخص ليبي.
وكان الساعدي قال لتلفزيون العربية مساء الأربعاء إنه بدأ محادثات على أساس حقن الدماء وإنه يحظى
بتفويض من والده.
وكانت شبكة تلفزيون سي.أن.أن قالت في وقت سابق إن الساعدي نفى أنه ينوي أن يستسلم.
إلى ذلك سخر نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين عبد الحفيظ غوقة من تصريحات سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي الذي أعلن نصراً «قريباً» للنظام. وقال غوقة: «سيف الإسلام يقول إن النصر قريب، إنه نصر ثورة 17 فبراير (الثورة الليبية) الذي اقترب. هو يعيش في حلم». وأكد سيف الإسلام القذافي أنه موجود في ضاحية طرابلس، داعياً أنصاره إلى ضرب «أهداف العدو»، في تصريح نقله تلفزيون «الرأي» في دمشق الأربعاء. وبشأن والده، قال: «أطمئنكم نحن بخير والقيادة والقائد بخير، ومبسوطين ونشرب الشاي والقهوة وقاعدين كلنا مع أهلنا ونقاتل ونجاهد». إلى ذلك، رفض غوقة كلام القذافي عن وجود «20 ألف مسلح» على استعداد للقتال في منطقة سرت أحد آخر معاقل نظام القذافي والتي يسعى الثوار للسيطرة عليها. وقال إن أفراد عائلة القذافي «عودونا على إعلان أن لديهم عشرات ملايين الأنصار لكن في النهاية لم يعد هناك أكثر من عشرة أشخاص تقريباً لهم جميعاً». وأضاف: «قريباً ستكون نهاية هذا النظام والقذافي وأبناؤه سيحالون إلى المحاكمة قريباً».