بغداد / الرمادي/ وكالات :
أعلنت الشرطة العراقية، مقتل ثمانية من عناصر الجيش وحرق جثثهم في هجوم مسلح على حاجز تفتيش قرب مدينة حديثة في محافظة الأنبار غرب البلاد. وأوضح رائد في الشرطة رفض الكشف عن اسمه أن «مسلحين مجهولين هاجموا حاجزا للتفتيش يقع على طريق صحراوي بين حديثة وبيجي وقتلوا جميع أفرادها الثمانية وبينهم ضابط برتبة ملازم أول».
وأوضح أن «المسلحين قاموا بالاستيلاء على أسلحة الجنود، ووضعوا جثثهم في أحد المركبات وأحرقوها». وبحسب المصدر فإن «جميع أفراد الحاجز الذين ينتمون إلى الفرقة السابعة للجيش العراقي قضوا في الهجوم». في غضون ذلك ذكرت مصادر بالشرطة العراقية أن ثمانية سجناء فروا فجر أمس الثلاثاء من سجن أبو غريب المحصن 20/ كم غربي بغداد/.
وقالت المصادر ، لوكالة الأنباء الألمانية: إن «ثمانية سجناء فروا فجر اليوم من سجن أبو غريب غربي بغداد».
من جانب آخر دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الثلاثاء حكومة بغداد إلى إبرام اتفاق جديد مع واشنطن لبقاء القوات الأمريكية في العراق، تفاديا لاندلاع حرب أهلية ومنع تدخلات الخارجية، متهما قوى سياسية بالنفاق حيال بيان موقفها. وقال بارزاني في مؤتمر لممثلي إقليم كردستان في الخارج، عقد في اربيل محذرا «إذا انسحبت القوات الأمريكية من العراق سيتعرض البلاد إلى العديد من المشاكل، وبتصوري هناك احتمال اندلاع حرب داخلية، سستزداد التدخلات الخارجية وستزداد أيضا المشاكل
المذهبية». ومن المقرر أن تغادر القوات الأميركية وعديدها حوالى 47 ألف عسكري العراق آخر كانون الأول/ديسمبر 2011، وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.