|
الجزيرة - علي مجرشي
طالبت الزميلة الكاتبة وضحاء آل زعير المشهدين الثقافي والإعلامي بعدم الزج باسمها في صراعات انتخابات نادي الرياض الأدبي التي انطلقت شرارتها مطلع الشهر الكريم المنصرم.. معربة عن حزنها جراء ما لحق بها عبر عدد من المنابر الثقافية والإعلامية من خلال عدد من الأسماء الثقافية البارزة.. وذلك بعد ما أشيع حول اعتساف قرارات النادي لضمها ضمن قائمة المرشحين لمجلس إدارة أدبي الرياض.. الأمر الذي نفته آل زعير مستندة على أنها طالبت بحق من حقوقها التي تكفلها لها ولغيرها من المسجلين في عضوية النادي اللائحة الأساسية لانتخابات الأندية الأدبية..
وأضافت آل زعير: كنت دائمًا ما أردد أن المراقبة والمتابعة لما يحدث حاليا في المشهد الثقافي السعودي هي الفعل الأفضل في ظل التوتر والتشنج الحاصل؛ نتيجة عدم استيعاب البعض تجربة الانتخاب، وإن كان هناك من تعجّل في انتقاده دون أن يتأنى ويلقي نظرة خاطفة على لائحة انتخابات الأندية الأدبية؛ فهناك الأدهى.. ممن زجّ باسمي في سجالات لست طرفا فيها! وفتل عضلاته القانونية بداعٍ أو بدونه! متسائلة: كم من منتقد قرأ اللائحة قبل أن يسترسل في انتقاداته واستفهاماته؟!
وبينت آل زعير أن المادة الثالثة من لائحة انتخابات الأندية الأدبية تنص على أن: ( تعلن لجنة الإشراف على الانتخابات بالتنسيق مع مجلس الإدارة عن موعد اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب مجلس الإدارة الجديد وذلك قبل الموعد بشهرين على الأقل، ويُقفل باب الترشيح قبل أسبوعين من موعد الانتخاب).
مؤكدة بقولها: إذن، اللائحة تمنحني الحق في طلب الترشيح دون عذر التأخر الواهي، علما بأني مُسجلة في قوائم النادي كعضو عامل من وقت مبكر وتسلمت بطاقتي مثل كل أعضاء الجمعية العمومية.
وبينت آل زعير موقفها قائلة: تقدمت بطلبي ترشيح نفسي في الخامس عشر من شهر رمضان بعد سؤال رئيس النادي د. عبدالله الوشمي عن كيفية التقديم، وموعد الانتخابات سيكون بإذن الله في الثالث عشر من شوال. أي: قبل شهر -تقريبا- من موعد اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب المجلس الجديد. وهذا ما يؤكد صحة ما قمت به قانونًا وحسب لائحة الانتخاب.
واختتمت آل زعير حديثها بالأسف لما آل إليه المشهد الثقافي السعودي بالقول: بعيدا عن كل ماسبق.. كنت أتمنى أن يرتقي النقاش والاختلاف لدى المثقفين بعيدا عن رمي التهم والتوجس، فالمفترض أن نعكس صورة حضارية للمثقف السعودي مهما اشتد الاختلاف في وجهات النظر والرؤى، بعيدا عن الانتصار للذات أو المجموعة؛ فالهم يبقى مشتركًا عند المثقف السعودي الحقيقي..وعلى الصحافة أن تتحرى الدقة وشيئا من الموضوعية حتى لا تكون عنوانا لكل شيء عدا المصداقية والحقيقة.