|
باريس - الجزيرة
اختارت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مؤتمرها السنوي الذي عقد في مخيم أشرف تزامنًا مع إطلالة العام السابع والأربعين من حياتها (كونها أسست يوم 6 أيلول - سبتمبر - 1965) السيدة زهرة أخياني من بين 11 مرشحة أميناً عاماً جديداً لها لمدة عامين. وقد عقد المؤتمر برئاسة السيدة صديقة حسيني الأمين العام للمنظمة. وتبلغ السيدة زهرة أخياني من العمر 48 عاماً وهي من مدينة «شاهرود» (شمال شرقي إيران) ولها بنت في الـ 29 من عمرها. وانضمت السيدة زهرة أخياني إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قبل 32 عاماً أي بعد الثورة الإيرانية ضد الملكية، وانتخبت في عام 1989 نائبة لرئيسة الهيئة التنفيذية للمنظمة وانتخبت في عام 1991 عضواً في الهيئة التنفيذية وفي عام 1993 عضواً في مجلس قيادة مجاهدي خلق. وكانت خلال المدة من عام 1997 إلى عام 1999 مندوبة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا. كما أن الأمينة العامة الجديدة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية كانت خلال المدة بين عامي 2001 و2011 نائبة الأمينة العامة للمنظمة. وبعد انتخابها وبوضع يدها على المصحف الكريم أدت الأمينة العامة الجديدة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية اليمين بأن تلتزم بالواجبات والتعهدات الناجمة عن هذه المسؤولية التي أوكلت إليها وأن تعمل على إنجاز هذه المسؤولية على قدم وساق، وقالت في كلمة قصيرة لها: «إن هذه الانتخابات مثال حي على ثبات ومتانة ورص صفوف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتنظيماتها وهي المنظمة التي تجسد اليوم أماني وطموحات الشعب الإيراني التاريخية للديمقراطية والسلطة الشعبية.. وإني لم أتجرأ على تحمل هذه المسؤولية الخطيرة إلا بفضل عون من جميع أعضاء المنظمة». وأثنت السيدة زهرة أخياني على السيدتين صديقة حسيني وموجكان بارسايي أمينين عامين سابقين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية واللتين حضرتا المؤتمر قائلة: «إنهما قادتا منظمتنا في الظروف الخطيرة طيلة السنوات الثماني ونصف السنة الماضية بالصبر ورحب الصدر والإخلاص والحد الأقصى من البذل والعطاء وأنا أعمل جاهدة لوضع قيمهما وأساليبهما نصب عيني». وبدورها هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بانتخاب السيدة زهرة أخياني أميناً عاماً للمنظمة، قائلة: «في الوقت الذي اجتاح فيه الصراع على السلطة والأزمة والخوف من السقوط جميع أركان نظام الملالي الحاكم في إيران، إن هذه الانتخابات تظر ذروة الديمقراطية الداخلية والازدهار ورصّ الصفوف والقدرة لمجاهدي خلق باعتبارها المعارضة الرئيسية والمنظمة لنظام الملالي الحاكم في إيران». وأضافت تقول: «إن رسالة هذه الانتخابات إلى الشعب الإيراني هي ضرورة الانتفاض والصمود بوجه نظام «ولاية الفقيه» حتى تحقيق النصر النهائي».