ميرانشاه - نيويورك - كوالالمبور- وكالات
وقع هجوم انتحاري مزدوج استهدف أمس الأربعاء مقر إقامة مسئول أمني رفيع في قوات الأمن شبه العسكرية بجنوب غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم زوجة المسئول. وقال المسئول الحكومي نسيم لهري إن أكثر من 50 شخصا أصيبوا في الهجوم المزدوج الذي وقع بمدينة كويتا عاصمة إقليم بالوشستان. وفجر الانتحاري الأول سيارة مفخخة قرب مقر إقامة البريجاديرفروخ شاه زاد ، مساعد قائد فيلق الحدود شبه العسكري، ما أسفر عن حدوث ثغرة في السور الخارجي وتدمير سيارة أمن. وعقب ذلك اندفع الانتحاري الثاني عبر الثغرة ليلقي بقنابل يدوية ويفجر نفسه داخل المنزل. وقال مصدر طبي إن من بين الضحايا زوجة شاه زاد وكولونيلو ستة جنود، كما أصيب المسئول الأمني نفسه في الهجوم. وأعلن متمردون من حركة طالبان أن الاعتداء المزدوج الذي أسفر عن 24 قتيلا على الاقل امس الاربعاء في كويتا (جنوب غرب باكستان) نفذه اعضاء من طالبان انتقاما لتوقيف مسؤول في تنظيم القاعدة مؤخرا في المدينة. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الاعتداءات نفذت انتقاما لتوقيف الموريتاني واثنين اخرين من القاعدة، اجب احسان الله احسان المتحدث باسم حركة طالبان باكستان ب»نعم». واضاف احسان «الهجمات كانت انتقامات لتوقيف اشقائنا المقاتلين مؤخرا في كويتا من قبل قوات الامن». من جهة اخرى قال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة تسعى على الأرجح إلى استجواب عضو رفيع في تنظيم القاعدة اعتقل في باكستان، وأشاد في الوقت نفسه بالتعاون بين واشنطن وإسلام آباد في القبض عليه. وكان اعتقال يونس الموريتاني في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان
الذي اعلنت عنه باكستان يوم الاثنين ضربة جديدة للتنظيم المتشدد الى ذلك هبطت طائرة تابعة للخطوط الباكستانية في مطار كوالالمبور بعد تهديد بوجود قنبلة على متنها، حسب ما صرحت هيئة المطار امس الاربعاء. وهبطت الطائرة التي كانت متوجهة من لاهور الى العاصمة الماليزية عند الساعة 9,24 مساء بالتوقيت المحلي الاربعاء (14,24 تغ)، بحسب مسؤولين، بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة على متنها اثناء تحليقها.