القاهرة – مكتب الجزيرة – محمد شومان :

طالب المحامون المدعون بالحق المدني في قضية مبارك والعادلي ومساعديه بإضافة سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق مبارك، والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة، إلى قائمة الشهود لسماع أقوالهما حول القضية، وإضافتهما للشهود الذي تم طلبهم وهم المشير محمد طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة السابق، لسماع أقوالهم حول ما دار وراء الكواليس خلال ثورة 25 يناير، وكيفية التعامل مع المظاهرات والأحداث، وأثار هذا الطلب دهشة واستنكار مبارك ونجليه علاء وجمال خلف القفص خوفا من مثول سوزان مبارك أمام المحكمة.

وأكد المحامون المدعون بالحق المدني أنهم غير راضين عن طريقة التعامل معهم، وأسلوب الخطاب التي تتعامل به معهم هيئة المحكمة، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد أن يطلب منهم الكف عن الكلام، أو تقليل من عدد الأسئلة، لأن ذلك حقهم، مشيرين إلى أن تغيير أقوال الشهود سبب صدمة كبيرة لنا والرأي العام الذي يطلب القصاص من المتهمين الذين نهبوا البلاد وسفكوا دماء المصريين. وفجر أحد المحامين مفاجأة بذكره أن النيابة العامة لم تأمر بضبط السلاح المستخدم فى الجريمة، أو تحريز الطلقات والفوارغ التي خرجت من أجساد الشهداء، متسائلا لماذا لم يتم القبض على الفاعلين الأصليين في الجريمة والمذكورين في دفتر الأحوال.