يقول الدكتور علي الحمادي في أحد كتبه عن صناعة التأثير:
عملية التأثير هي في الحقيقة عملية اتصال بالآخرين من أجل التأثير فيهم وفي الواقع الذي يعيشونه سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة وسواء كان الاتصال باللسان أو بلغة الجسد أو عن طريق الكتابة.
وكلما كان الاتصال بأكبر عدد ممكن من الناس كلما كان تأثير المتصل في دنيا الناس أعمق وقدرته على صناعة الحياة وهندستها أكبر ولذا يقول نابليون بونابرت:
إن الرجال الذين غيروا وجه العالم لم يصلوا إلى ما هم فيه بالتأثير في القادة بل يتحريك الجماهير، فالتأثير في القادة هو أسلوب التآمر ولا يؤدي إلا إلى نتائج ثانوية..
أما التأثير في الجماهير فهو ضربة العبقرية التي تغير وجه العالم.