قدم البروفيسور طارق الحبيب الأسبوع الماضي لقاء مفتوحا حاضر من خلاله حشدا غفيرا من الجالية العربية والإسلامية في فرنسا. وعقد اللقاء المفتوح الذي نظمه المركز الإسلامي بإيفري الفرنسية في جو من الابتهاج بعيد الفطر المبارك، وتحدث فيه د.الحبيب عن عدد من الموضوعات التي تخص المغتربين العرب والمسلمين في إحدى أكبر دول أوروبا تواجدا للمسلمين والجالية الإسلامية.
وتحدث د.طارق الحبيب عن الصدمة الثقافية أو الحضارية وعن صعوبة الاندماج نفسيا في المجتمعات الأوروبية وعن المشكلات النفسية والتربوية التي يصارعها أبناء الجيل الثاني أو الثالث من المغتربين في فرنسا، وبالأخص ما يتعلق بمشكلة الهوية ومحاولة الحفاظ عليها من الذوبان داخل المجتمع الجديد. وعقدت المحاضرة بعد أن أنهى البروفيسور الحبيب زيارة علمية يقوم بها في فرنسا بدعوة من الجمعية الأوروبية للعلوم النفسية والعصبية؛ حيث كان أحد المشاركين في مؤتمرها السنوي بباريس.