|
الجزيرة - المحليات
تفقد نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف المقر الجديد للملحقية الثقافية بالنمسا، ووقف على المقر وأبدى إعجابه بمستواه وحجمه بما يتناسب وتطلعات وزارة التعليم العالي في خدمة المبتعثين. كما وجه معاليه المسؤولين في الملحقية الثقافية بأن يراعى في برنامج تأهيل المبنى الجديد تلبيته للمتطلبات الإدارية الحديثة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات. وتزويده بشبكة إلكترونية متطورة وخدمة الإنترنت Wifi. واشتماله على مكاتب ملائمة لملفات الطلاب والأرشفة الإلكترونية وعلى مكتبة مناسبة تفيد المبتعثين وغيرهم من المطلعين في البلد، وقاعة للاجتماعات مجهزة بتقنيات الاتصال التفاعلي وأخرى للقاءات الطلابية.
وعبّر الدكتور السيف بعد الجوله في المبنى الجديد عن أمله في أن يكون هذا المبنى بما يحتويه من إمكانات ومواصفات عالية منارة حقيقية للتعريف بثقافة المملكة وهويتها العريقة، وذلك من خلال التفاعل والتواصل مع المجتمعات المحيطة بها في جميع المجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية لتدعيم فكرة الحوار والتفاهم بين الشعوب التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وأضاف الدكتور السيف: إن هذا المبنى قد تم شراؤه حديثاً بدعم وتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتؤدي الملحقية دورها على أكمل وجه في خدمة المبتعثين جميعاً؛ وسوف يتم الانتقال لهذا المبنى الجديد بمشيئة الله خلال ستة أشهر. وعلى الصعيد نفسه قام الدكتور السيف بزيارة جامعة الطب في فيينا التقى خلالها بمدير الجامعه الدكتور شوتز وأشار معاليه في تصريحه بأنه قد بحث معه سبل التعاون العلمي بين الجامعه ووزارة التعليم العالي والجامعات السعودية وإتاحة الفرصة للأكاديميين من الاستفاده من الجامعه وإمكانياتها المتميزة في مجال البحث العلمي.
وناقش معاليه إمكانية زيادة المبتعثين للجامعه والزمالة الطبية للأطباء السعوديين لاسيما في المجال الطبي الذي تتميز به الجامعات النمساويه وكذلك إمكانية مناقشة عدد من الاتفاقيات العلمية بين الجامعات النمساوية والجامعات السعودية.