إذا تريد معرفة معلومات عن البرازيل.. من حيث الموقع وعدد السكان والعاصمة.. واقتصادها ومناخها.. وأشهر منتوجاتها.. بالطبع تأتي القهوة (البن) أولاً.. وكذلك كرة القدم!!

.. فإنه يتوجب عليك قبل التفكير بإجراء (حجز مبدئي) ومنذ وقت كاف جداً.. بالسفر إلى البرازيل للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2014.. بقراءة.. ومن ثم الحفظ عن ظهر (قلب) أو (صدر) لمعلومات شتى تتعلق بثلاث دول.. واحدة منها خليجية.. وهي سلطنة عمان.. وعلينا واجب إكرامها وإحسان ضيافتها.. بالفوز ولا شيء غيره في مباراة الإياب بالرياض!

.. وقبل التفكير بالعماني.. علينا إعداد العدة وتجهيز كافة القوى للمنتخب الآسيوي السريع.. التايلاندي.. هذا الحصان الأسود.. الرابح في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.. والتي بدأت حظوظه تأخذ في الارتفاع طمعاً في انتزاع إحدى بطاقتي الصدارة لمجموعة السعودية بعد فوزها بالثلاثة على المنتخب العماني..

.. لذلك تبدو المواجهة المقبلة للأخضر مع التايلندي من العيار الثقيل وستشكل مفترق طرق للهولندي ريكارد..

.. يا حسم.. والعودة لساحة المنافسة.. أو إعلان حالة الاستسلام.. ومن ثم إقرار المغادرة من الباب الخلفي!

.. هذا قبل معرفة الكنغر الأسترالي الذي (أكرمنا) على أرضنا وبين جماهيرنا بثلاثية أشاعت أجواء من الرعب والخوف بوقوع الخطر.. وليس اقترابه!

.. البرازيل (يا هي بعيدة) ومن يرغب القدوم لها.. عليه الاستعداد الكبير وتحمل مشوار وعناء السفر.. وهي بالتأكيد لن تقول مرحباً لأي منتخب غير طموح وغير قادر على تجاوز تصفيات مبدئية.. فكيف الحال بنهائيات.. لا مكان فيها للصغار!!

.. كما ستكون البرازيل (يا هي بعيدة) قد ترتفع عبارة مضادة.. لكن بحق المنتخبات الأكثر قدرة في العودة لساحة المنافسة بعد الإخفاق في أولى جولتين.. فتلك يمكن اعتبارها معارك صغيرة.. والحرب الكبرى لم يحن موعدها!!

.. فمن سوف تبتسم له البرازيل بشواطئها الرملية الجميلة والساحرة وتمنحه سمة دخول أراضيها برحابة صدر من دون تسويف أو مماطلة أو سن شروط تعجيزية!!

.. منتخبنا وحلم التواجد في مونديال البرازيل.. بين مشروع ناجح.. أو فاشل أمام (شركة) سعودية.. مقاولها الرئيس.. ليس من (الباطن) ريكارد الهولندي..

.. و.. سامحونا!