|
الرياض - الجزيرة:
بارك عدد من المواطنين التوجه الذي قررته اللجنة العامة للانتخابات البلدية بخصوص نظام الحملات الانتخابية الذي انفردت (الجزيرة) بنشره وذلك بمنع المسابقات التي تجري داخل المقار الانتخابية أثناء الحملات الانتخابية من قبل المرشحين التي تعد بمثابة شراء أصوات بشكل ذكي، حيث يعمد المرشحون إلى تنظيم مسابقات تكون جوائزها جوالات ومشالح بقصد التأثير على القرار الانتخابي الذي يجب أن يكون بمعزل عن المؤثرات المادية.
وأكدوا في اتصالات مع الجزيرة أن الأشعار التي تردد مدحاً في المرشح داخل المقرات الانتخابية يحمل في كثير منه إحياء للتعصب المقيت والنعرات القبلية وتجاوزاً في أحيان من مرشحين آخرين. وأبدوا رضاهم التام عن جملة القرارات التي تنظم العملية الانتخابية حيث يؤكد طلال الفالح: لا شك أن وقف المسابقات قرار حكيم ووقف لتجاوز خطير وإغلاق لباب إمكانية شراء الأصوات. وكذلك الحال مع وقف إحضار الشعراء بمقابل مادي لإلقاء الأشعار التعصبية.
ويضيف فهد عبد الرحمن بقوله: التجاوزات واضحة في الدورة الأولى ولا سيما في نقطة إحضار «الدعاة» لإلقاء المحاضرات الدينية بقصد التأثير غير المباشر على الناخبين لترشيح فلان من الناس دون إعلان ذلك صراحة مما أوقع المرشحين غير الميسورين في حرج إحضار الشعراء والمثقفين وبعض الدعاة لمقراتهم الانتخابية لإلقاء المحاضرات. وقال: يجب أن تكون الحظوظ متساوية بين الناس. لا فقير ولا غني.. الاختيار للأفضل فقط.
وأكد سلمان العايد أن جملة القرارات المنتظرة سوف تحل إشكالات كثيرة وتوقف انتهاكات عديدة. وتساءل بقوله: ما الفائدة الحقيقية من إحضار الدعاة والشعراء للمقرات الانتخابية سوى التأثير على الناس بحكم ما يملك الدعاة من تأثير على عامة الناس. وكذلك الحال ينطبق على المثقفين في الندوات الثقافية التي تحاول التأثير على الحضور ودفعهم إلى اتخاذ قرار انتخابي دون قناعة.