في إسرائيل يدرس في التعليم العام مليون ونصف مليون طالب (عشر طلاب مصر وحدها)، من بين هؤلاء الطلاب يوجد نسبة كبيرة من الطلاب الإسرائيليين من أصل أثيوبي، يعيش هؤلاء الطلاب الإسرائيليون الأثيوبيون أوضاعا اجتماعية واقتصادية مزرية ومتدنية. يشعر هؤلاء الطلاب بأنه يمارس ضدهم أنواع من التمييز مما دعا إلى صدور قرار يجرم التمييز ضد الطلاب مهما كانت أوطانهم الأصلية، ومع ذلك يتواصل احتجاج هؤلاء الطلاب الإسرائيليين الإثيوبيين.

أوصى المجلس الأوربي التعليمي بمنع استخدام أجهزة المحمول وشبكات الواي فاي داخل الفصول، يأتي ذلك في إطار حماية الأطفال في المدارس من التعرض لإشعاعات كهرومغناطيسية قد تتلف خلايا المخ النامية وتسبب السرطان.

في بريطانيا نسبة المعلمين الذكور في المرحلة الابتدائية تبقى في حدود 10% فقط،بل إن ثلث المدارس البريطانية تقريبا لا يوجد بها معلمون ذكور.

في البرازيل نجحت السلطة التعليمية في استخدام خدمة الإنترنت لتعليم طلابها في المناطق النائية في الأمازون، حيث يتعذر على الطلاب الحضور من أماكن بعيدة إلى المدارس التقليدية. يتجمع هؤلاء الطلاب أمام شاشة كبيرة مسطحة تم تثبيت كاميرا عليها بحيث يستطيع كل من المعلمين والطلاب رؤية بعضهم البعض والتحاور فيما بينهم وتبادل الملفات التي تحوي أعمال الطلاب وتوجيهات المعلمين للطلاب. هنا نسأل: هل يمكن لمدارسنا الصغيرة المتناثرة في الهجر والأودية وعلى رؤوس الجبال الاستفادة من هذه التجربة؟