الجزيرة - سعود الشيباني:
أيام قلائل تبقت من النظر في ردود التهم الموجهة من المدعي العام بحق (85) متهماً بالمشاركة والمساعدة في تفجيرات ثلاثة مجمعات سكنية شرق العاصمة الرياض عام (1424هـ)، حيث ستتولى المحكمة الجزائية المتخصصة خلال الأيام القادمة محاكمة الإرهابيين والمتهمين بقضايا إرهابية. وعلمت «الجزيرة» أن خلافات كانت قد دبت بين عدد من فلول تنظيم القاعدة بالمملكة حول سرعة تنفيذ العمليات بالإضافة إلى تولي قيادة التنظيم بالمملكة حسمها زعيم القاعدة أسامة بن لادن بتعيين خالد حاج مسؤولية القاعدة بالمملكة، فيما تم تكليف عبدالعزيز المقرن وتركي الدندني قائدين لخليتين منفصلتين بالرياض. وقد أدت هذه المنهجية إلى خلاف حول خطة العمل بين الدندني والمقرن، وذلك بعد وصول رسالة ابن لادن بالبدء بالعمل في الداخل، حيث يرى الدندني استعجال العمل الإرهابي والتفجيرات لاسيما وأن هذه الرؤية متوافقة مع هدف القاعدة في إحداث الفوضى داخل المملكة، بينما يرى المقرن الانتظار لحين اكتمال التجهيزات.
"طالع متابعة"