|
بيروت - هناء حاج:
بدأت صالات السينما اللبنانية عرض الفيلم اللبناني «وهلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي الذي حصد الجوائز في مهرجان كان الدولي، يرشح لجوائز الأوسكار من قِبل الدولة اللبنانية، يحتفل بعرضه الأول في كندا شمال أميركا الليلة في مهرجان تورونتو الدولي.
وهو يروي قصة نساء لبنانيات من مختلف الطوائف والتوجهات يجتمعن في قرية بعيدة رفضت الحرب بعد موت أزواج بعضهن، لكنهن يفاجأن بعودة ذيول الحرب الطائفية إلى قريتهن، فيواجهنها بعزم حاسم، فيجدن أنفسهن يفعلن المستحيل، ليمنعن الحرب على رجالهن. يخلط الفيلم بين البسمة والدمعة في مشهد موحد في لحظات موت وخوف من المجهول، ويدفع للأمل لما فيه من رسائل إنسانية وطنية سامية، يحمل في مضمونه توجهات لإرادة أنثوية في توعية جيل قد تقودهم أعمالهم إلى حروب عبثية، في ظل افتعال الفتن وإشعال نار الحرب، تحاول النساء بشتى الطرق صرف انتباه رجال القرية عن الحرب، تحمل في ذيولها شوائب قد تنتج عنها خاصة بوجود «راقصات روسيات في القرية»، وفي خضم الأحداث تنشأ علاقة إعجاب بين آمال المسيحية وربيع المسلم، لتدور أحداث مغايرة، لكنها توصل في نهاية المطاف إلى جنازة لا تعرف نساء القرية إلى أين ستتوجه بها وأي مقبرة ستختار، فتسألن «وهلأ لوين» تم إنتاج فيلم «وهلأ لوين؟» بشكل مشترك، فهو لبناني فرنسي مصري إيطالي مشترك.