الدمام - هيا العبيد
حذّرت رئيسة فريق عمل رعاية المسنين بجمعية العطاء الخيرية بالقطيف من ظاهرة خجل الأبناء من كبار السن المصابين بحالة «الخرف». وبيّنت ندى السماعيل، خلال حديثها لـ»الجزيرة»، أن هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا بدأت تتفشى في المجتمع إزاء ما يقوم به الأبناء، من خلال حبس آبائهم في حال قدوم الضيوف خوفًا من إيقاعهم في الحرج حتى الانتهاء من الزيارة وعزلهم عن المجتمع، مشيرة إلى أنه يجب توفير الرعاية اللازمة للمسنين ومراعاة حالاتهم المرضية والنفسية التي يمرون بها إثر التغيرات المصاحبة لكبر السن والمعروف بمرض «الخرف»، حيث يفقد الشخص المسن قدراته العقلية ولا يُميز بين السلوكيات المقبولة وغير المقبولة لأنّه لا يستطيع الاستيعاب..
من جهتها أكّدت الباحثة الاجتماعية نورة الغامدي أن ما يقوم به الأبناء من سوء معاملة مع كبار السن واستخدام الأساليب غير السوية كالإهمال أو سوء المعاملة البدنية أو الهجران، تعد من ضعف الوازع الديني لما يترتب عليه إلحاق الضرر والأذى بهم.