|
الجزيرة - أحمد القرني
يتحول قصر الملك فيصل - رحمه الله - بالرياض قريباً إلى منارة شامخة بعد احتضانه مباني \ جامعة الفيصل بحي المعذر بالرياض «إحدى مشروعات مؤسسة الملك فيصل الخيرية تحقيقا لحلم الملك فيصل في أن يتحول منزله إلى مركز شعاع علمي والقلب النابض لجامعة رائدة للبحث العلمي ومركزا للدراسات الإستراتيجية، ومنبرا للتعليم العالي في المملكة. أوضح ذلك وكيل جامعة الفيصل للشئون التعليمية والرئيس الأكاديمي الأستاذ الدكتور فيصل المبارك، منوها بأن قصر الملك فيصل سيكون قلب المنظومة التعليمية بمختلف منشآتها الأكاديمية التي ستشمل بإذن الله مركزا للأبحاث ومكتبة إضافة لإدارة الجامعة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب الحفل الذي أقامته الجامعة بمناسبة استقبال الطلاب المستجدين والذي أقيم في بهو الجامعة بحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وقدمت خلاله فكرة موجزة عن برامج الجامعة ومزاياها والتعريف بنظام الجامعة. وقال الدكتور المبارك: «تم قبول نحو 750 طالبا وطالبة تقريبا لهذا العام الدراسي الجديد إضافة إلى 350 طالبا منتظمين بالجامعة.. وحول الانتهاء من مشاريع كليات الجامعة، بين الدكتور المبارك أنه تم الانتهاء من بناء كلية رفيق الحريري للعلوم وكلية عبد الله صالح كامل لإدارة الأعمال وستستلم المبنى القادم وهو مركز الطلاب الذي يضم مكتبة ومسرح وخدمات الطلاب المختلفة، والتي تجسد الاهتمام بالطالب كأحد أهم محاور مهمة الجامعة، وسيضيف المبنى نحو 70% من مسطحات البناء بالجامعة لاستيعاب المزيد من الوظائف بالجامعة ومتوقع استلام المبنى بداية الفصل الثاني العام الدراسي الجاري وبنسبة إنجاز 80%، وجاري العمل حاليا ببناء كلية الطب يليها كلية الهندسة. وفيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية للطلاب والطالبات، أشار الدكتور المبارك إلى أن خطط للجامعة أن تستوعب 4 آلاف طالب وطالبة بعد اكتمال منشآتها. إلى ذلك كشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبد العزيز المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية بالجامعة عن قبول نحو 160 طالبة لأول مرة هذا العام في أربع كليات هي الطب والهندسة وإدارة أعمال وعلوم، وتم اختيار الطالبات المتميزات من مختلف دول العالم, مشيرة إلى أنه تم تقديم عرض كامل عما تضمه الجامعة من إمكانيات للتعريف أكثر بآلية الدراسة والالتقاء بالجهاز الأكاديمي وفق الضوابط التي تنص عليها التعليمات.