عدن - صنعاء - وكالات
وجَّه مسؤول يمني الأربعاء نداءً لتقديم المساعدات لأكثر من مئة ألف شخص نزحوا من مناطقهم جراء المواجهات بين القاعدة وقوات الأمن في جنوب البلاد، واستقر بعضهم في المدارس مما قد يعوق بدء العام الدراسي. ودعا وزير شؤون مجلسي النواب والشورى أحمد محمد الكحلاني إلى تقديم المساعدات للنازحين القادمين من محافظة أبين إلى محافظتي لحج وعدن المجاورتين.
ورغم إعلان الجيش السبت الماضي استعادة زنجبار، كبرى بلدات محافظة أبين، من أيدي القاعدة لا تزال المواجهات مستمرة في المدينة التي هجرها سكانها وعددهم تسعون ألفاً عندما سيطر عليها مسلحون تابعون لتنظيم «أنصار الشريعة» المرتبط بالقاعدة.
من جانب آخر ذكرت مصادر قبلية الأربعاء أن تسعة أشخاص قتلوا خلال يومين من المعارك بين قبيلة معارضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وبين حدات من الحرس الجمهوري للرئيس اليمني شمال صنعاء. وقالت هذه المصادر إن المواجهات تدور بين مسلحين من قبيلة بكيل التي انضمت إلى التظاهرات المناوئة للرئيس ووحدات من الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد، الابن البكر للرئيس صالح، في أرحب التي تبعد أربعين كلم شمال العاصمة. وتُعتبر أرحب البوابة الشمالية لصنعاء ولطريق المطار. وفي أواخر أيار - مايو، أدت معارك مماثلة إلى توقف حركة الطيران..
"طالع دوليات"