فعلاً هناك فئة من الرجال قد يغفل عنها الكثير من الإخوان الرياضيين وبالذات الجيل الجديد الذين لا يعرفون شيئا عن هؤلاء الرجال وما قدموه من مجهودات وعطاءات حسب إمكاناتهم في ذلك الزمن القاسي جداً. ولو رجعنا للماضي البعيد لوجدنا فعلا أن هؤلاء الرجال الذين خدموا الرياضة في الوطن يدفعهم في ذلك انتماؤهم له، وأحب أن أقول إن هناك بعض التقصير والجحود من قبل بعض إدارات الأندية لدينا تجاه تلك الرموز الرياضية وإذا كانت قد نسيتهم فالتاريخ الرياضي لن ينساهم مهما طال الزمن كيف لا وهم الذين أخرجوا لنا هذه الأندية التي نعيش أفراح بطولاتها رغم الصعاب التي واجهتهم في ذلك الزمن الصعب. إذاً ومن هذا المنطلق أقول حبذا لو أن الإدارة الشبابية ممثلة في الأخ خالد البلطان. تقوم بوضع أسماء هؤلاء الرجال الذين أخرجوا لنا هذا النادي الذي يعد أحد أعرف أندية الوطن: بوضع أسمائهم على بعض منشآت النادي تخليداً لذكراهم: أمثال المرحومين الأمير فهد بن ناصر بن عبد العزيز وعبد الحميد مشخص وبن حمد والعم ظفران, كذلك الأمير خالد بن سعد (أبو عبدالله) هذا الرجل الذي استطاع إعادة الليث إلى منصات البطولات بعد التوفيق من الله عزَّ وجلَّ ثم تضافر جهود الرجال الذين وقفوا معه منهم الأخ محمد جمعة الحربي (أبو حامد)، صاحب الرؤية الرياضية التي تعد مدرسة للآخرين: كذلك الشكر والعرفان لكل من وقف خلف مسيرة الليث. يأتي في مقدمتهم الأب الروحي لأبناء الليث الأبيض الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز. والشكر موصول للإدارة الشبابية ممثلة في الأخ خالد البلطان والرجال العاملين معه على ما يقدمونه من مجهودات وعمل متواصل من أجل أن يكون الليث رقماً ثابتاً من كل البطولات بحول الله عزَّ وجلَّ.