|
الجزيرة - الرياض
أوضح عضو اللجنة العامة للانتخابات البلدية ورئيس الفريق الإعلامي الاستاذ حمد بن سعد العمر أن اللجنة المحلية للانتخابات التي تتبعها دائرة أي مرشح هي المعنية بوضع مواصفات الوسائل الإعلانية بالتنسيق مع البلدية وفق نوعية الوسائل الإعلانية المستخدمة في كل منطقة، مبيناً أن الهدف من ذلك هو أن تكون الفرص متساوية بين جميع مرشحي الدائرة في الاستفادة من الوسائل الإعلانية المتاحة.
وأشار العمر إلى أن هناك عدة شروط وضعتها اللجنة العامة للانتخابات فيما يجب أن تكون عليه الوسيلة الإعلانية المختارة من بينها أن لا تتضمن صوراً أو عبارات أو رموز مخلة بالدين أو الأخلاق أو النظام العام وأن تكون باللغة العربية ومضمونها يسير وفق أهداف الحملة الانتخابية كما لابد وأن تكون الملصقات قابلة للإزالة أو على مادة قابلة للإزالة، منبهاً إلى أهمية الالتزام بتلك القواعد حتى لا يتعرض المرشح إلى عقوبات من قبل اللجنة قد تصل إلى حد الاستبعاد. جدير بالذكر أن الدورة السابقة للانتخابات شهدت بعض التجاوزات في حملات المرشحين الانتخابية كوجود تكتلات ودعوات للتصويت لقوائم مرشحين محددين طبقاً لتوجهات معينة أو بناء على انتماء قبلي، وكذلك المبالغات في مضامين بعض تلك الحملات، بما تجاوز صلاحيات المرشحين ورفع سقف التوقعات الفعلية، ونظراً لكون ذلك يعد مخالفة صريحة للأنظمة واللوائح الخاصة بالتعليمات، فقد نبهت اللجنة العامة للانتخابات خلال هذه الدورة على ضرورة البعد عن مثل هذه الأمور حيث إن من شأنها أن تعرض أصحابها للطعون الانتخابية واتخاذ الإجراءات النظامية تجاههم.