أطلقت وزارة التربية والتعليم في المملكة، وعلى لسان وزيرها سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، أطلقت على العام الدراسي الجديد (1432/ 1433هـ) مسمى عام المعلم، وذلك عرفاناً وتقديراً للدور الكبير الذي يقوم به المعلمون والمعلمات في العملية التربوية والتعليمية، فهم مشاعل النور ومصابيح الدجى بهم يخرج المجتمع من الظلمات إلى النور بإذن الله.
جاء المعلم، نوره
يسعى فيأخذُ باللُّباب
يلقي ويشرحُ درسه
متوخياً عين الصواب
العلمُ في كلماتهِ
وبفعله سار الرِكاب
يحنو على طلابه
متجنباً سبل العقاب
وتراه دوماً باسماً
عند السؤال أو الجواب
يُمضي سحابة يومه
بين الدفاتر والكتاب
هو في الحقيقة مشعلٌ
للنور يسطع كالشهاب
إن المعلم قدوةٌ
في الناس مرفوع الجناب
والنشءُ يذكرُ فضله
حتى يوارى في التراب
يا ربُ بارك سعيه
ذلِّل له كل الصعاب
حتى يُنشئ جيلنا
متحصناً من كل عاب
- بريدة