|
كتب – سلمان الغفيص
ساحرة بطبعها ومستديرة بشكلها يصعب على الجميع أن يتنبأ عما داخلها تحمل في طياتها أفراح وأتراح، في سيناريو مثير وغريب وليلة حزينة على عشاق الفريق الرائدي بطلها البرتغالي اريكو قوميز وضحيتها جماهير كانت تمني النفس في ظهور فريقاً مشرف يعكس مدى الاستعدادات المميزة للفريق خلال الفترة التحضيرية الماضية، في لقاء الفيصلي الماضي انكشف المستور وتحدث الخافي وتلاشت الآمال والطموحات بقيادة المدرب المهزوز قوميز الذي يتحمل كامل الخسارة القاسية والمؤلمة لمحبي الفريق بخوضه اللقاء بطريقة مثيرة وتبديلات أكدت إفلاس البرتغالي قوميز، خلال قراءة سريعة خلف أسباب الخسارة الموجعة والمستوى المتواضع على عكس ما ظهر عليه الفريق في أولى لقاءاته أمام النصر في مستوى مميز حظي خلاله بإشادات إعلامية واسعة أكسبت لاعبو الفريق الثقة المفرطة والتعالي على الكرة والتي كانت بمثابة التخدير للبرتغالي قوميز الذي ظل صامتاً خلال اللقاء دون تدارك الكارثة المأساوية ليواصل تعنته وغروره وكبريائه بعد اللقاء اثر هروبه مباشرة عن الحديث الإعلامي وتبرير خسارته ليؤكد مجدداً تحمله للخسارة المستحقة عطفا على المستوى الهزيل خلال اللقاء، تمريرات بلا معنى وهجوم فاقداً لهويته ووسط غائب تماماً عن المباراة ودفاع بلا شخصية ليقع الفريق فريسة في أيدي عنابي سدير، مستقبل غامض بانتظار الفريق القصيمي في ظل تخبطات السيد قوميز الذي حان الوقت لمحاسبته عن جميع أفعاله من خلال وضع شخصية فنية بحته قادرة على مناقشة المدرب والوقوف المباشر مع الفريق بعكس ما يحدث حالياً من عبث واضح وفاضح في تاريخ الفريق بإيدي برتغالية.