رام الله - (د ب أ)
كشف استطلاع للرأي أن الأغلبية العظمى من الفلسطينيين يؤيدون التوجه إلى مجلس الأمن للحصول على اعتراف بدولة فلسطين، بينما لا يرى نصف الفلسطينيين أن إعلان الدولة سيكون قريباً. ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية» فإن 83% يؤيدون التوجه لمجلس الأمن للحصول على اعتراف بدولة فلسطين، في حين يرى 74% أنه لا فائدة من العودة للمفاوضات بدون مرجعية مقبولة أو تجميد للاستيطان وأنه بالتالي من الضروري الذهاب للأمم المتحدة مثلما قرر الرئيس محمود عباس. ورداً على التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، توقع 78% أن تقوم إسرائيل بوقف تحويلات أموال الجمارك أو بوقف التحويلات وزيادة قسوة الاحتلال من خلال وضع المزيد من الحواجز وتوسيع الاستيطان. وتوقع كذلك 64% أن تقوم الولايات المتحدة بقطع الدعم المالي للسلطة الفلسطينية أو بقطع الدعم عنها وزيادة الضغوط السياسية عليها. وتوقع 77% أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة. وتوقع 50 % أن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة في أيلول - سبتمبر الحالي في مقابل 43% لم يتوقعوا ذلك. وأيد 35% فقط العودة لانتفاضة مسلحة. في المقابل أيد 61% اللجوء لمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، وقال 54% إنه لو قامت مظاهرات سلمية كبرى بهدف اجتياح الحواجز وإغلاق الطرق أمام الجيش والمستوطنين فإنهم سيشاركون فيها. وكشف الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 67% سيشاركون فيها، وستحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 29% من أصوات المشاركين وفتح على 45% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 13%. ووفقاً للمركز فإن هذه النتائج تعكس ارتفاعاً بمقدار ثلاث درجات مئوية في شعبية فتح مقارنة بنتائج قبل ثلاثة أشهر