|
صنعاء – نيويورك - الجزيرة – وكالات - عبدالمنعم الجابري :
عاشت العاصمة صنعاء ليلة الثلاثاء على أصوات انفجارات غير مسبوقة استمرت حتى السابعة صباحا ً
وقال ناشطون في المعارضة ان قذائف هاون سقطت على مداخل ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء و مقر القوات المنشقة (الفرقة الأولى مدرع) وجامعة الإيمان التي يرأسها رجل الدين عبدالمجيد الزنداني.
وقال الناشطون: إن عدد القتلى جراء القصف وصل 11 قتيلا بالإضافة إلى عشرات القتلى, في حين تحدثت وزارة الداخلية اليمنية عن مقتل ستة بينهم ضابط و جنديين من قوات الأمن وثلاثة مواطنين بالإضافة إلى إصابة أكثر من 70 جنديا. في غضون ذلك دعت السفارة الأمريكية في صنعاء جميع الأطراف في اليمن إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن الأعمال التي تثير مزيدا من العنف.مطالبة في بلاغ صحفي من كافة الأطراف التوقف عن أية أعمال من شأنها تقويض الجهود المثمرة القائمة حاليا للتوصل إلى حل سياسي للازمة الراهنة.معربة عن أملها في التوصل إلى اتفاق يفضي للتوقيع على المبادرة الخليجية في غضون أسبوع واحد.
من جهة اخرى دعا نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امس الثلاثاء الى وقف اطلاق النار بين قوات الامن اليمنية والمعارضين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء، بحسب ما أعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس. وقال هذا المصدر طالبا عدم كشف اسمه «اعطى نائب الرئيس تعليمات مشددة بضرورة التقيد سريعا بوقف لاطلاق النار في العاصمة» مضيفا ان القوات الحكومية تقيدت «من طرف واحد» بهذه التعليمات. الى ذلك اكد مندوب المملكة العربية السعودية في الامم المتحدة مساء الاثنين ان على جميع الاطراف في اليمن مواصلة العمل على تنفيذ خطة مجلس التعاون الخليجي لانتقال السلطة في اليمن غير انه لمح إلى إمكانية إدخال تعديلات عليها. وقال السفير السعودي عبد الله المعلمي قبيل اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده تأسف لتصاعد العنف في اليمن وأنه يأمل حدوث انفراجة لإحياء مبادرة السلام التي تتوسط فيها دول الخليج العربية.
واعرب عن امله في ان يتابع الشركاء العمل على تنفيذ مبادرة السلام التي طرحها مجلس التعاون الخليجي. وعندما سئل عما اذا كان هناك بديل لخطة انتقال السلطة قال المعلمي: ان الخطة البديلة هي مواصلة العمل بدأب الى ان تؤتي الخطة ثمارها، وان مجلس التعاون على استعداد لتعديلها عند الضرورة لكن سيتعين على الاطراف اليمنية تعديلها بأنفسهم.