|
أكد الأستاذ يعرب صخنيني المدير التقني في شركة بروكيد أن الشركة تؤمن بضرورة التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولذلك فهي تستثمر في كافة المجالات ذات الصلة بأعمالها هناك، ابتداء من المبيعات والتسويق ومرورا بهندسة النظم وانتهاء بتوجيه الدعم المباشر لأعمالها، مما أتاح لنا المجال لنكون قريبين من عملائنا. وتزود الشركة مختبر العرض في مقرها بدبي بأحدث ما توصلت إليه تقنيات العرض، ومن خلاله نستطيع عرض أحدث التطورات في مجال الشبكات، مثل الإيثرنت النسيجية وبروتوكول الإنترنت، الجيل السادس وغيرها.
وحول الجيل السادس من الإنترنت أوضح الأستاذ يعرب أن هذا الجيل أصبح حقيقة واقعة في المنطقة، غير أن العنصر البشري أصبح عاملا معوقا لاستخدامه. فالمعروف أن الجيل السادس من بروتوكول الإنترنت حل محل الجيل الرابع، ولكن مديري ومشغلي الشبكات اعتادوا كثيرا على الجيل الرابع لدرجة أنهم باتوا يشعرون بالخوف تجاه أي تقنية جديدة. ولأن الجيل السادس من بروتوكول الإنترنت هو الحل البديل الذي يناسب هؤلاء فإني أنصحهم بأن يهتموا بتعريف عامليهم به وتدريبهم عليه قبل الشروع في استخدامه في شبكاتهم.
وفيما يتعلق بالمشاريع الأكاديمية والتعليمية التي ساهمت شركة بروكيد في تأسيس بنى نظم معلوماتها قال الأستاذ يعرب: صناعة التعليم في المنطقة تشهد تحولات كبيرة فيما يتعلق بطريقة توصيل المحتوى التعليمي للطلاب. فالطريقة التقليدية التي يتلقى فيها الطلاب المحاضرات في قاعات الدرس ما زالت هي السائدة، غير أننا نلحظ توجها مستمرا نحو التعليم الإلكتروني وتسجيل المحاضرات وتوزيعها على الطلاب، مما أدى إلى تحول كبير في طريقة بناء الشبكات في قطاع التعليم العالي.
وتفخر بروكيد بريادتها في هذا المجال، وهي ريادة تجعلنا حريصين على الابتكار في تصميم الشبكات التي تناسب هذه التحولات، وتتواكب مع الطلب المتزايد لتصميمات الشبكات التي تلبي الاحتياجات المتجددة في مجال التعليم.
وختم حديثه الأستاذ يعرب صخنيني متحدثاً حول تطوير الشبكات قائلاً: التطوير يكون بناءً على الاحتياجات المتوقعة، وليس الاحتياجات الحالية، أصبح سمة سائدة في بيئات تقنية المعلومات في مراكز البيانات في المنطقة. ولهذا التوجه مزايا عديدة مثل تمكين مراكز البيانات من استخدام التقنيات السحابية والاستغلال الأمثل للموارد وتوفير الطاقة وغيرها من المزايا. ولكن هذا التوجه يضفي المزيد من التعقيد على بناء الشبكات الخاصة بمراكز البيانات، وهو تعقيد يظهر في أشكال متعددة مثل استخدام أنابيب أكبر للخوادم والاحتياج لساعات عمل طويلة وغيرهما. وبإمكان الإيثرنت النسيجي «إنتاج بروكيد» التغلب على هذا التعقيد بتوفير التقنيات التي تمكن مديري مراكز البيانات من تفادي كافة مظاهر التعقيد التي تميز الإيثرنت النسيجي التقليدي.