المدينة المنورة - مروان قصاص - علي الأحمدي
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن الغلو هو مدخل ضلال الناس وخروجهم عن الإطار الشرعي، مشيراً -حفظه الله- إلى أن الشريعة الإسلامية حذرت من التساهل في الحكم على الآخرين في أمور يسيرة لا تبلغ حد التفسيق فضلاً عن التكفير حتى ثبت عنه.
وقال الملك عبدالله في كلمة ألقاها نيابة عنه النائب الثاني خلال افتتاح سموه نيابة عن خادم الحرمين مؤتمر ظاهرة التكفير المنعقد في المدينة المنورة مساء أمس: إن هناك فئات نعلم ما وراءها من إرادة للسوء بهذه البلاد غررت ببعض أبنائنا فضلاً فئة أخرى تتلقف ما يرد على فكرها من نظريات التطرف والضلال وحسبنا أن مجتمعنا الإسلامي ينبذ بفطرته السليمة الأفكار الضالة والأساليب المتطرفة، وشدد خادم الحرمين على عدم قبول أي فكر ينال من ثوابتنا التي انعقد عليها وجدان كل مواطن فينا ولن نصادر أحدا في حرية فكره مادام في إطاره المعتدل وعليه فلن نرضى المساس بقيمنا الراسخة ومحاولة تغيير وجداننا الوطني المتآلف على فطرته السوية ونهجه الوسطي المعتدل من قبل أي إنسان فهذا هو دستورنا وهذه عقيدتنا. ومضى خادم الحرمين للقول : سنكون مع غيرنا أرحب من غيرنا بنا والأيام دلائل وشواهد على أقوالنا وأفعالنا وسنكون في مجتمعنا الدولي أداة سلم وسلام وبر وصلة.
"طالع متابعة"