|
قامت سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية*، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بزيارة لجمهورية جامبيا وقامت باستقبالها معالي نائب الوزير السيد نجي سعيدي في القصر الرئاسي يوم السبت 17 سبتمبر 2011م الموافق 19 شوال 1432هـ. ورافق سمو الأميرة وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وخلال اللقاء قام معالي نائب الوزير بالترحيب بالأميرة أميرة وشكرها لزيارتها وعلى الدعم الإنساني لبلادهم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.وخلال الزيارة، قامت الأميرة أميرة بجولة لمستشفى مؤسسة جامع للسلام Jammeh Foundation for Peace JFP في مدينة بانجول للاطلاع شخصياً على التطورات في مرافق المستشفى.
وقد تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ قدره 500 ألف دولار لمؤسسة جامع للسلام JFP لدعم مشروع إنشاء مركز التشخيص التابع للمؤسسة في جمهورية جامبيا. كما وعدت سمو الأميرة أميرة بتقديم تبرع إضافي قدره 100 ألف دولار أمريكي لصالح مستشفى مؤسسة جامع للسلام JFP. هذا ورافق الأميرة أميرة معالي وزيرة التعليم لمرحلتي الابتدائية والمتوسطة السيدة فتو لامين فاي.
وخلال زيارة سمو الأميرة إلى مستشفى مؤسسة جامع للسلام JFP ألقت الأميرة أميرة كلمة للحضور، وقالت: «وقد شاركت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في هذا المشروع، وذلك لإيمان المؤسسة بأنه لا يُوجد أمة تستطيع تحقيق طموحاتها التنموية من دون الاهتمام بصحة سكانها».وفي عام 2005م، قام الأمير الوليد بزيارة لجمهورية جامبيا، حيث التقى بفخامة الرئيس الجامبي الدكتور الحاج يحيى جامع الذي رحب بسموه بحفاوة وشكره على زيارته للبلاد. وتقديراً لاهتمام الأمير الوليد بدعم جامبيا وجهوده في تطوير العلاقات الثنائية الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجامبية مُنح الأمير الوليد شارة برتبة الضابط الأكبر، وهو أعلى وسام بالدولة يمنحها فخامة رئيس جامبيا.
كما مُنح الأمير الوليد مفتاح البوابة الذهبية لمدينة بانجول، قُدم للأمير الوليد من محافظ مدينة بانجول باه صلاح جنق، وذلك بمناسبة زيارته للعاصمة الجامبية.
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية المسجلة لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.
وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى جامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية تحت شعار: «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية - المسجلة في لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.