|
صنعاء - القاهرة - وكالات
هزت الانفجارات العاصمة اليمنية صنعاء واستؤنفت أمس الخميس الاشتباكت بين قوات يمنية وجنود يدعمون حركة احتجاج حاشدة مع نفاد الوقت أمام التوصل الى حل دبلوماسي يحول دون انجراف البلاد الى حرب أهلية. وقتل أربعة مدنيين بينهم امرأتان أمس الخميس برصاص قناصة وقصف مدفعي في صنعاء حيث اتسعت رقعة المواجهات لتشمل ليس فقط وحدات عسكرية متنافسة، بل أيضاً مسلحين من قبائل تؤيد وأخرى تعارض الرئيس علي عبد الله صالح. وبذلك، يرتفع عدد القتلى منذ عودة العنف الى صنعاء الأحد الماضي الى 89 قتيلاً مع انهيار وقف إطلاق النار الذي أُعلن الثلاثاء ومغادرة الوسيط في الأزمة أمين عام مجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني العاصمة اليمنية إثر فشل مهمته. واتسعت المواجهات أمس الخميس الى أحياء أخرى في محاولة على ما يبدو من الحرس الجمهوري لتطويق قوات الأحمر من الشمال والغرب. والأربعاء سقط 16 قتيلاً على الأقل وأكثر من 50 مصاباً في مواجهات عنيفة بين المؤيدين للرئيس صالح والقوات المنشقة المناهضة له. من جهة أخرى قصفت طائرات أمريكية بدون طيار مناطق في جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل عشرة من مسلحي القاعدة، على الأقل، حسبما أفادت تقارير إخبارية أمس الخميس. وذكرت قناة "العربية" أن الهجوم استهدف قواعد للقاعدة في المحفد وشقرا بمحافظة أبين بجنوب اليمن. ورغم إعلان القوات اليمنية سيطرتها على معظم مناطق أبين، إلا أن التقارير تشير إلى استمرار تواجد ونشاط عدد من المسلحين. وكان مسلحو التنظيم استغلوا الأوضاع المضطربة التي تشهدها اليمن منذ أشهر وسيطروا على مساحات واسعة في جنوب البلاد.