الجزيرة - الرياض :

ابتهاجاً بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، قامت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان بإطلاق موقع «سيرة المؤسس» باللغة اليابانية، والذي يشتمل على معلومات متكاملة عن سيرة حياة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - وبطولاته، وقصة توحيد المملكة العربية السعودية، مع تقديم شرح عن استراتيجياته في التنمية والعلاقات الخارجية، وكيف استطاع - رحمه الله - أن يوحِّد أرجاء المملكة في كيان واحد متين ووطن يسارع للمجد والعلياء. كما تضمّن الموقع عدداً من الصور الوثائقية النادرة لجلالته مع قادة ومسؤولي عدد من الدول، ومقاطع فيديو اشتملت على كلمته لأبناء شعبه في مكة، ولقطات من زيارة جلالته لمصر واجتماعه مع الرئيس الأمريكي روزفلت مع شروحات عن كل مقطع. بالإضافة لذلك احتوى الموقع على قصة مصورة بالأسلوب الياباني - المانجا - يمكن تصفحها على الشبكة، تحكي قصة توحيد المملكة، وذلك على الرابط

http://king-abdulaziz.saudiculture.jp/

وبيّن سعادة الملحق الثقافي السعودي في اليابان د. م. عصام أمان الله بخاري، أنّ هذا الموقع هدية متواضعة من الملحقية والطلبة المبتعثين في اليابان، بهدف تعريف الشعب الياباني الصديق على السيرة العطرة والمواقف الإنسانية والبطولية للمؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيّب الله ثراه - والذي قدم دروساً لا تنسى للأجيال من بعده في التضحية والفداء من أجل الدين والوطن. ومن ناحية أخرى استضافت محطة تلفاز فوجي اليابانية د. بخاري لتقديم محاضرة عن المملكة العربية السعودية ضمن برنامج «اللقاء العالمي»، كأول شخصية من السلك الدبلوماسي العربي والمسلم في اليابان في هذا البرنامج، حيث تناولت المحاضرة الأهمية الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية، وسياسات التنمية البشرية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من خلال التوسع في الجامعات وبرنامج الابتعاث الخارجي، الذي وصل عدد مبتعثيه إلى ما يتجاوز 120 ألف طالب وطالبة، والتي تمثل النسخة السعودية من تجربة نهضة الميجي اليابانية، بالإضافة إلى جهود المملكة في استقرار الاقتصاد العالمي من خلال عضويتها في مجموعة العشرين، ناهيك عن آفاق الشراكة الاستراتيجية متعددة المستويات بين المملكة واليابان. كما قدم الملحق الثقافي شكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي نائبه الدكتور أحمد السيف، على عنايتهم ومتابعتهم الدائمة بالطلبة المبتعثين والملحقية الثقافية في اليابان، ودعمهم لنشاطاتها الثقافية في المجتمع اليابانية.