الجزيرة - الرياض
اعتبر رجال الأعمال أن ذكرى اليوم الوطني تحل في كل عام وهي شاهدة على المزيد من التطور الاقتصادي في شتى المجالات، فمنذ أن أسس جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - المملكة وهي تسير وفق تخطيط وعمل يكمله أبناء الملوك، وقال رجال الأعمال بمنطقة الرياض بأن التطور الملحوظ في القطاعات الاقتصادية المختلفة يأتي بفضل السياسات الاقتصادية المتوازنة التي انتهجتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
الجريسي: نمو لا يتوقف
قال الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض إن شواهد التنمية في وطننا العزيز ستبقى دليلاً ناصعاً على ما بذله وقدمه المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز، وتواصلت من بعده على يد أبنائه البررة ملوك المملكة وحتى هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - حيث امتدت وتوسعت مسيرة العطاء في كل مناحي الحياة، وارتفع البناء في كل الأرجاء ليعلو صرح الوطن وتتعزز أركانه.
وأشار الجريسي إلى أن هناك إنجازات اقتصادية مختلفة على مستوى المملكة قد يطول المقام في ذكرها، أما على مستوى مدينة الرياض فقد أحرز قطاع الأعمال نمواً وأتسع نطاقها حيث حقق زيادة بنسبة 12% عن مستواها الماضي، مؤكداً بـأن التطور الملحوظ في القطاعات الاقتصادية المختلفة يأتي بفضل السياسات الاقتصادية المتوازنة التي انتهجتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
المعجل: زيادة عدد المصانع 9.6 %
من جانبه قال المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، مع ذكرى اليوم الوطني للمملكة يتجلى أمام الجميع الدور الكبير والجبار الذي قام به الملك عبد العزيز ومن بعده أبنائه البررة الملوك إلى عهد الملك عبد الله الزاهر - يحفظه الله - ساعد في تحقيق نهضة تنموية امتدت إلى كل مناطق المملكة وغطت كل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات.
ويضيف المعجل: على الرغم من الفترة الوجيزة التي بدأت فيها المملكة مسيرة البناء والتنمية منذ أن أطلق المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - مشروع وحدة هذا الكيان وتأسيس أركان هذا الوطن الشامخ، إلا أنها احتلت موقعا مرموقا بين دول العالم.
وأشار المعجل إلى أن الأمثلة حول التطور الاقتصادي كثيرة ومنها تفوق النمو الصناعي في مدينة الرياض على مستوى المملكة فمعدل نمو المدينة من حيث المصانع وأيضا إستيعابها للعمالة فاق معدلات النمو على مستوى المملكة، فإجمال عدد المصانع المنتجة بمدينة الرياض وصل حتى نهاية 1430هـ إلى حوالي 1535 مصنعاً بمعدل زيادة وصل إلى 9.6% عنه في عام 1429هـ أيضاً نمت مصانع الرياض بمعدل وصل إلى 12.9% من حيث عدد العمالة وبمعدل 15.5% من حيث حجم التمويل، وقال المعجل إن قطاع الأعمال يتطلع إلى مواصلة المسيرة وتعزيزه من خلال المشاريع التنموية مثل استكمال مشاريع السكك الحديدية والمدن الصناعية وغيرها.
العجلان: قفزات تنموية
أما الأستاذ عبد العزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، فأكد بأن اليوم الوطني يعتبر مناسبة عظيمة يجب أن نقف عندها جميعا لنجدد في كل عام اعتزازنا الوطني والفخر بما صنع الملك عبد العزيز من توحيد أجزاء الوطن المتباعدة وتأسيس كيان متماسك موحد وبناء دولة عصرية حديثة وركيزة للأمن والاستقرار ووطن للعزة والسلام والنهوض الحضاري والإنساني.
وأشاد العجلان بما شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية، وهي قفزات متواصلة بإذن الله بفضل عزيمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يسهر على أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء.
حكمة ورثتها القيادة من المؤسس
واعتبر الأستاذ خالد بن عبد العزيز المقيرن عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض، ذكرى تأسيس المملكة يعد يوم اعتزاز لجميع أبناء الوطن والذي فيه تحل ذكرى انتصار الإرادة حينما وفق الله المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز، في تأسيسها كدولة واحدة وينميها ليتواصل من بعده التطور على يد أبنائه البررة ملوك المملكة وحتى هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله -.
ونوه المقيرن بالسياسة الاقتصادية الحكيمة التي تتبعها حكومة خادم الحرمين الشريفين في الوقوف أمام الأزمات العالمية، ومن ذلك ما اتصف فيه أدار القطاع المصرفي من استقرار حتى نهاية الربع الأول من 2010م نتيجة قدرته على الصمود في وجه بقايا تداعيات الأزمة المالية العالمية التي ضربت الاقتصاد العالمي بدأ من الربع الأخير من عام 2007م، ويتضح الأداء الجيد من خلال الارتفاع المستمر في معدلات النشاط والتي تتمثل بشكل رئيسي في استمرار نمو الودائع المصرفية والتي تقود بشكل أو بآخر إلى نمو الاحتياطات المصرفية.
خطوات مباركة
ومن جهته أكد المهندس على بن عثمان الزيد عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة العقارية بغرفة الرياض، بأن يوم الوطن يحمل معه ذكرى لمسيرة التوحيد التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز، والتي يجيب أن يقف المواطن مع ذكراها إلى نظرة لبداية تأسيسها ونظرة أخرى للحاضر مع ما بلغته المملكة من مكانة مرموقة لم تكن إنجازاً سهل المنال بل صنعته تضحيات وبطولات وعمل وعطاء لا يكل، قاده المؤسس وواصل من بعده أبناؤه - يرحمهم الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - مسيرة البناء والتخطيط السليم لتصبح المملكة منارة للحضارة والتطور العصري الحديث والنهضة الاقتصادية الشاملة.
وأشار الزيد إلى ما يشهده القطاع العقاري من نمو ودعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين ولا تنسى تلك القرارات الكريمة الخاصة بتمكين المواطنين من امتلاك المساكن، منوهاً بالكثير من المشاريع التي دعمت القطاع العقاري وقادته إلى النمو الكبير.
يوم نعتز فيه
من ناحيته أوضح الأستاذ حسين العذل أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بأنه في اليوم الوطني يحق لنا جميعاً أن نعتز ونفخر بما صنعه المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز من توحيد أجزاء الوطن المتباعدة وتأسيس كيان متماسك موحد وبناء دولة حديثة وركيزة للأمن والاستقرار ووطن للعزة والسلام والنهوض الحضاري والإنساني.
وأضاف العذل بأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية، وهي قفزات متواصلة بإذن الله بفضل عزيمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يسهر على أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء.
وبين العذل بأن غرفة الرياض في ظل ما تجده من رعاية وتطور اقتصادي ملموس تمكنت بفضل الله ثم بفضل دعم القيادة لها بأن تحقق الكثير من الانجازات التي ليست فقط كونها مظلة ترعى منشآت القطاع الخاص في منطقة الرياض فقط بل أيضاً كقناة تسهم في تنمية الوطن وتعزيز العمل المؤسسي.
تنمية متواصلة
واعتبر أحمد الخطيب عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار بالغرفة، أن اليوم الوطني يتجسد فيه المراحل التاريخية التي عاشتها التنمية في بلادنا، واستمرت على يدي أبناء المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، فما تشهده المملكة من تطور اقتصادي ليس وليد اللحظة إنما جاء بناء على تكاتف وتخطيط منذ أن أسسها موحد الجزيرة.
وأشار الخطيب بأن ما أولته القيادة من دعم للقطاعات الاقتصادية ساهمت بشكل كبير إلى تميز الاقتصاد الوطني بالعديد من العناصر والمزايا الإيجابية التي تشكل في مجموعها دافعاً قوياً لجذب الاستثمارات الأجنبية، وقال الخطيب بأن المتأمل بالأرقام المتوفرة لأجمالي الاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى المملكة للمشاريع الصناعية وغير الصناعية بأنها تتجاوز 629 مليار ريال للسنوات الماضية وهي بالتأكيد قد تطورت أكثر من ذلك وفقاً للنظام الجديد للاستثمار.
تطور اقتصادي
أما الأستاذ أحمد الكريديس عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الصادرات بغرفة الرياض، فقال إن جميع أبناء الوطن أمام مناسبة يقفون أمامها للاطلاع على ما تحقق من انجازات متواصلة منذ عهد تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - مرورا بعهد أبنائه الملوك لنتأمل ما تحقق للوطن من إنجازات كبيرة خلال هذه الفترة الوجيزة مما جعلنا نتبوأ مكانة مرموقة بين الأمم.
وأشار الكريديس إلى أن التطور الاقتصادي في المملكة ملحوظ للجميع في شتى المجالات، ففيما يخص تراخيص التصدير فتعتبر هي ذات النسبة الأعلى من بين التصاريح الأخرى التي تصدرها غرفة الرياض حيث ساهمت بنسبة 44.9% من إجمالي التراخيص الممنوحة للقطاع الخاص معبراً عن تفاؤلها بمستقبل مشرق لقطاع التصدير المحلي لما يحظى فيه القطاع من اهتمام كبير من القيادة.
مسيرة كفاح وإنجاز
وأوضح الأستاذ فهد الحمادي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إنه منذ أن ارتفعت راية الحق خفاقة بإعلان تأسيسي المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وهي من إنجاز لآخر وتطور متلاحق وفي مناسبة مثل اليوم الوطني يتجسد فيها ويتلخص مسيرة كفاح الوطن الذي تم قيادته بحكمه ليمضى نحو المكانة اللائقة بين الأمم، وهكذا حققت المملكة المنجزات الحضارية التي تتطلع إليها ونجحت في بلوغ المكانة التي طمحت إليها بحول الله.
وأضاف الحمادي أن التطورات الاقتصادية في شتى القطاعات تتجلى وتزدهر في كل عام مع الدعم والسياسة الاقتصادية التي تلعبها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، ففي استعراض قطاع المقاولات نجد أن قطاع البناء والتشييد بما يتوفر من أرقام أنه سجل في عام 2009م، نسبة نمو قدرها 4.7% عن مستواه في العام السابق، وشهدت منطقة الرياض نهضة عمرانية كبيرة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة حيث ارتفعت رخص البناء والتشييد بشكل ملموس، فعلى سبيل المثال أن نشاط المقاولين لعام 1430هـ بمنطقة الرياض في نشاط البناء السكني والتجاري بلغ عدد رخص البناء الممنوحه له بالمنطقة حوالي 14783 رخصة.
مشاريع وخطط متكاملة
وقال الأستاذ خلف بن رباح الشمري عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تختلج المشاعر في قلوبنا مع احتفالنا باليوم الوطني لتوحيد المملكة كيوم نعتز فيه ونفتخر بانتمائنا لوطن تحول من لا شيء إلى دولة تمتلك مكانة عالمية بين الدول العظمى.
وأضاف الشمري بأن اليوم الوطني في كل سنة ولله الحمد يشهد المزيد من التطور وها نحن نعيش الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله نقلة تنموية واسعة في شتى المجالات والتي كلها تصب بهدف توفير احتياجات المواطنين للنهوض بالمملكة عالمياً.
نمو القطاع الطبي
من جهته بين الدكتور سامي العبد الكريم عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس اللجنة الطبية أنه مع احتفاء المملكة بذكرى اليوم الوطني فقد سجلت إنجازات عديدة على الصعيد الاقتصادي والتنموي، بفضل الله ثم بفضل حنكة خادم الحرمين الشريفين لتمضي مسيرة التنمية على قدم وساق دون أن تتأثر بأزمات العالم.
وأضاف العبد الكريم بأنه لا يخفى على الجميع ما يوليه خادم الحرمين الشريفين على القطاع الطبي بدعم وزارة الصحة التي أعلنت بأنها ستزيد من أعداد المستشفيات الحكومية والتي بلغت في عام 1430هـ حوالي 244 مستشفى بزيادة 13 مستشفى عن عام 1429هـ وسيزيد العدد في ظل الدعم المتواصل من القيادة الحكيمة، كما أن القطاع الطبي الخاص هو الآخر صديق حميم للقطاع الحكومي ويبادله التعاون لتوفير الرعاية لأبناء الوطن فعلى مستوى المملكة بلغت المستشفيات الخاصة 125 مستشفى لتشكل 21% من إجمالي المستشفيات الحكومية، كما بلغ عدد المستوصفات الخاصة بالمملكة 1944 مستوصف يمثلون 39% من أجمالي المستوصفات الخاصة بالمملكة، ويعود انتشار وازدياد أعداد المستشفيات الخاصة بفضل الله ثم بفضل الدعم المتواصل لأصحاب تلك المنشآت وتذليل العقبات التي تواجههم.
نهضة صناعية
وقال المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس اللجنة الصناعية في احتفال المملكة بيومها الوطني تحل ذكرى التضحيات والمكتسبات التي حققها الوطن على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وأبناؤه من بعده, فما قام به المؤسس من توحيد للمملكة عمل يدعونا للفخر والاعتزاز، حيث أننا نعيش اليوم مزاياه ونجني ثماره في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
مشيداً بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في دعم الصناعة الوطنية لتحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة، والذي بدوره سيحقق للصناعة مقومات ومرتكزات تجعل من منتجاتنا المحلية منافسا قويا في السوق العالمي بإذن الله، مشيراً إلى ما يشهده القطاع الصناعي المحلي من نمو متزايد في مضمار سنوي نتيجة لتزايد ونمو عدد المصانع العاملة في المملكة بوجه عام، وقال الراجحي لو استعرضنا مدينة الرياض كمثال على تطور الصناعة فقد بلغت عدد التراخيص الصناعية الصادرة فيها إلى حوالي 1106 ترخيص بإجمالي تمويل قدره 19.3 مليار ريال وعمالة تصل إلى حوالي 57 ألف عامل.
منارة للحضارة
من جانبه أوضح المهندس خالد السيف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض أن أبناء المملكة يشهدون في اليوم الوطني مناسبة غالية على نفوسهم، ففيها تبلورت معالم الدولة الحديثة التي وضع لبنتها الأولي الملك عبد العزيز طيب الله، وسار على نهجه أبناؤه الملوك الذين ظلوا يدعمون الخطط والبرامج التنموية التي ظهرت في مشاريع كبرى هدفت إلى تنمية مناطق المملكة المختلفة عبر الحقب المختلفة.
وأضاف السيف بأن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله شهد نقلة تنموية كبرى في شتى مرافق الحياة وذلك بغرض توفير احتياجات المواطنين ومن أجل النهوض بالمملكة اقتصاديا وعلميا في مسيرة تستهدف أن تصبح المملكة منارة للحضارة والتطور العصري الحديث والنهضة الاقتصادية الشاملة.
نهضة شاملة
من جهته اعتبر الأستاذ سعد بن عبد الله الخريف رئيس لجنة الأمن الغذائي وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض أن المملكة تنعم ولله الحمد وهي تحتفل باليوم الوطني بنهضة شاملة لم تتوقف عجلتها منذ التأسيس وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها ولاة الأمر منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز يرحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.
ولم يغفل الخريف عن ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية خاصة بالأمن الغذائي ودعمها للغذاء والزراعة بهدف توفيره ليساهم هذا الدعم بشكل كبير في فتح قنوات تواصل محلية وعالمية للعمل على إنجاز ما يحققه من أهداف اقتصادية واجتماعية نحو الأمن الغذائي وتوفره للمستقبل البعيد والمحافظة عليه للأجيال القادمة وفق خطط حكيمة ومتقنه.
ذكرى للإنجاز
ويقول الأستاذ فهد الثنيان عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة شباب الأعمال، إن اليوم الوطني يمثل استذكارا لتاريخ توحيد بلادنا الغالية، فمنذ توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز وهي مقبلة على الخير فقد توالت الإنجازات وتدفقت الخيرات وتحولت كل ملامح الحياة بها من الفقر وقلة الأمن إلى رغد العيش والأمن، وقد توالت أيادي البناء فأصبحت كل العهود خير وبناء، حتى اليوم وها نحن نعيش عهد الإنجازات المتتالية، فخادم الحرمين الشريفين وبمؤازرة ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تبدأ بلادنا مرحلة أخرى من مراحل التقدم والازدهار والنمو في كافة المجالات.
واعتبر الثنيان بأن الشباب السعودي يحظى باهتمام كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين، فمن معاهد التدريب والتأهيل إلى البعثات الخارجية إلى افتتاح الجامعات كل هذه المنجزات سخرت لشباب الوطن، كما أنهم مقبلون على مزيد من التطور وسيكون لهم الدور الريادي في قيادة عجلة التطور والتقدم بفضل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم واهتمام.
سجل لا ينتهي
أما الأستاذ عبد الله بلشرف عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الغذائية فقال إن ذكرى البطل الموحد لا تغيب في كل يوم ولكنها في يوم الوطن تتجلى حينما يتذكر المواطن حينما لملم الملك عبد العزيز رحمه الله أطراف الوطن فوحد البلاد وأخلص في البناء، وتضل بلادنا ولله الحمد تنعم بالخير والعطاء وبالبناء، بفضل الله وبفضل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، من اهتمام بالمواطن وتوفير أرقى الخدمات، وما يحظى فيه اقتصادنا الوطني بدعم واهتمام فائق منهم، إضافة إلى القطاع الخاص وما يحظى به من كل دعم حتى بات شريكا أساسيا في البناء والتقدم.
نهضة بكل الاتجاهات
ومن جهته قال الأستاذ سعد العجلان رئيس اللجنة التجارية عضو مجلس الإدارة بغرفة الرياض منذ عهد المؤسس يرحمه الله والمملكة تحقق إنجازات متوالية بدأت لبنات البناء تعلو ومشاهد الإنجازات تنتشر حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وما يميزها بأنها إنجازات توسعية بكافة الاتجاهات وتركيزها على جميع المتطلبات سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية والتعليمية والصحية.
وأضاف العجلان بأن الدعم المتواصل للقطاعات الاقتصادية من قيادتنا الحكيمة ساهم في نموه وتطوره، فعلى سبيل المثال زادت أعداد السجلات التجارية من 15.3 ألف سجل إلى حوالي 16 ألف سجل عام 2009م أي بنسبة نمو تصل إلى 5.3%.
ذكرى مع كل احتفال
أما الأستاذ محمد العمران عضو مجلس الإدارة فيؤكد بأن عمليات البناء والتعمير والنهضة بمفهومها الشامل تسير منذ تأسيس المملكة على يد جلالة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله بوتيرة متنامية ومتسارعة في خطاها، كما أن الدولة تولت خلال العهود الزاهرة المتتالية وتحديداً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، وبعناية فائقة تجسيد الاهتمام بكل مايهم الوطن والمواطن، وبرز من بين مجالات البذل والعطاء المديد بإذن الله تعالى، القطاع الاقتصادي, من خلال التركيز الحكومي على تحويل الخيرات الوفيرة التي تنعم بها أرضنا الطيبة إلى مكاسب عميمة يستفيد منها أبناء الوطن من أقصاه إلى أدناه، فمن أرض بوار وعسر شديد إلى ازدهار وتحضر ونماء متصل.