|
عبر عدد من منسوبي جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن عن مشاعر الفرح والابتهاج بمناسبة حلول الذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، مشيرين إلى أهمية هذا اليوم في تاريخ المملكة وفي عقل وذهن المواطن السعودي.
وعدد منسوبو الجامعة مظاهر التطور والبناء التي انتظمت البلاد منذ عهد المؤسس ـ رحمه الله ـ وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وأشاروا إلى النهضة التعليمية التي اتسم بها هذا العهد الميمونة، وعلى وجه الخصوص تعليم المرأة السعودية والارتقاء به في إشارة إلى قيام جامعة الأميرة نورة التي تعد أكبر جامعة للبنات في العالم، وهي تعكس حرص القيادة الحكيمة على مشاركة المرأة في مسيرة البناء وتأهيلها للاضطلاع بدورها في التنمية.
يتجدد في ذاكرتنا يوم الوطن.. اليوم الذي لا يزال في ذاكرة جميع الشعب السعودي كباراً وصغاراً, بإنجازاته الملموسة وتقدمه الملحوظ وازدهاره الكبير.
واحد وثمانون عاماً, وما زالت إنجازات القادة في هذا البلد المعطاء تتوالى وتتجدد, بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-, وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -حفظه الله- والنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -أيده الله-, وفق منهج رسمه ولاة الأمر بحنكة وتدبر مستمدينه من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
يأتي اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ويظل موحد ومؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود - طيب الله ثراه- حاضراً بين أبناء شعبه بالعديد من الإنجازات التي وصلت إلى مشارق الأرض ومغاربها, وذاعت أصداؤها بين كافة الدول.
في هذا اليوم أضحت منارات التقدم والرقي على هذا البلد فأصبحت البلاد علماً بين كل دول العالم, وأصبحت المملكة العربية السعودية تواصل التقدم الملحوظ في كافة الميادين التعليمية والطبية والصناعية والاقتصادية.
هذا اليوم يعد إنجازا يضاف لإنجازات المملكة خلال الثمانين عاما فمع تقدم الأيام والسنوات تتصدر مملكتنا المراتب العليا بين دول العالم حتى أصبحت منافسة للعديد من الدول وتتبوأ الصدارة في كافة المجالات في العالم, ممتزجة الأصالة بالقيم والعادات الموروثة, والحضارة برونق التقدم والازدهار.
فأولى خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه لميدان التعليم وخاصة تعليم المرأة, التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من هذا الوطن, وعني بدراسة المرأة السعودية وتقدمها في العديد من المراحل التعليمية والتي أصبحت إحدى اهتماماته.
وأكبر دليل على الإنجاز والتقدم افتتاح خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي تعد أكبر مدينة جامعية نسائية في العالم, بمرافقها المتعددة وبمشاريعها التنموية الضخمة, واستيعاب عدد كبير من الطالبات إضافة إلى برامج الدراسات العليا والابتعاث التي تقدمها الجامعة للطالبات وأعضاء هيئة التدريس باهتمام ودعم منه - حفظه الله-.
حفظ الله بلادنا, وقادتنا وولاة أمرنا من كل سوء وأدام على الوطن أمنه واستقراره ورخاءه.
أ.د. فردوس بنت سعود الصالح
وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي