|
دمشق - بعلبك - وكالات
عزز الجيش السوري انتشاره على الحدود الشمالية الشرقية للبنان، وذلك بعد محاولات عدة قام بها مواطنون سوريون في المنطقة للهروب في اتجاه الأراضي اللبنانية, حسبما أفاد شهود السبت. وقالت المصادر نفسها إن التعزيزات تركزت في محيط مدينة القصير السورية وكذلك في المنطقة الواقعة قبالة المعبر الحدودي في بلدة القاع اللبنانية في سهل البقاع (شرق). أفاد مسؤول أمني أنه تم نقل جريحين سوريين في القصير إلى شمال لبنان عبر معابر غير شرعية في القاع، حيث توقف تدفق النازحين السوريين في شكل شبه كامل بسبب تعزيز إجراءات المراقبة في الجانب السوري. والجمعة، تم نقل جريح آخر عبر الطريق نفسها في ظل محاولة النازحين الالتفاف على التدابير الأمنية. ورصدت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 3700 سوري إلى شمال لبنان منذ آذار - مارس الفائت، علماً أن النظام السوري يواصل قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة له ما أدى إلى مقتل 2700 شخص على الأقل وفق تقارير الأمم المتحدة. من جهة أخرى تمركزت قوات الأمن السوري على نقاط عدة من محيط المدارس والمعاهد الثانوية في سوريا, مستهدفة طلاب المدارس لمنعهم من التظاهر ضد نظام الرئيس بشار الأسد, حسبما ذكر عضو شبكة شام الإخبارية علي حسن لـ»العربية» أمس الأحد. وأكد حسن أن قوات الأمن السوري تستهدف طلاب المدارس بهدف منعهم من الخروج للتظاهر ضد نظام الأسد.
وقال حسن إن دبابات للجيش وعناصر أمنية تتمركز على نقاط عدة من محيط المدارس والمعاهد الثانوية. ورغم استهداف القوات السورية للمدراس ما زالت المظاهرات الطلابية المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد تخرج في عدة مدن وقرى سورية.