|
الرياض - بندر الرشودي - تصوير: فتحي كالي
وقَّع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح أمس الثلاثاء بمقر الوزارة عقوداً إنشائية لمشاريع جديدة بجامعة القصيم، بتكلفة إجمالية تزيد على ملياري ريال، بحضور معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن عبدالله السيف ومعالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ووكيل جامعة القصيم الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم ومدير إدارة المشاريع والصيانة بجامعة القصيم المهندس سليمان بن صالح الفريدي ومدير إدارة المشتريات بجامعة القصيم الأستاذ خالد العواد وممثلي الشركات.
وتتضمن العقود التي أبرمها معاليه عقد مشروع إنشاء المستشفى الجامعي بسعة 400 سرير بتكلفة إجمالية بلغت (442.484.484.24) يُنفَّذ خلال 42 شهراً. وقد وقع معاليه العقد مع شركة المنصورية للتجارة والمقاولات ممثلة بالمهندس منصور بن علي الرجيعي, إضافة إلى توقيع معاليه عقد مشروع إنشاء أربع كليات صحية للبنين بتكلفة بلغت (529,680,608,22) ومدة تنفيذه 36 شهراً مع شركة راكان للتجارة والمقاولات المحدودة ممثلة بالمهندس صلاح محمد السليم، وكذلك عقد مشروع أربع كليات صحية للبنات بتكلفة بلغت (349,492,173,70) ومدة تنفيذه 36 شهراً مع شركة جودة للتجارة والمقاولات ممثلة بالأستاذ فهد بن ثنيان الثنيان، وكذلك مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بتكلفة إجمالية بلغت (681,673,752) بمدة تنفيذ 36 شهراً مع شركة الفهد للمقاولات العامة.
وبهذه المناسبة رفع معالي الدكتور خالد العنقري أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - على ما يولونه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة.
من جانبه عبَّر معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي عن بالغ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اهتمامه ودعمه للتعليم العالي وحرصه الكبير على دفع مسيرة هذا القطاع بما يتواكب والطموحات والتطلعات المنشودة التي تدفع بإنسان هذا الوطن نحو مشارف المجد من خلال تخصيص أرقام فلكية هائلة لتطوير التعليم الجامعي وتوسيع دائرة انتشاره والتوسع في بنيته التحتية. مثمناً دعم أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ومتابعتهما المتواصلة لخطط الجامعة, ومنوهاً باهتمامات معالي وزير التعليم العالي وحرصه على ترجمة رغبات القيادة من خلال تفضل معاليه بتوقيع عقود أربعة مشروعات جديدة، التي تأتي ضمن سلسلة متواصلة من عطاءات الخير لهذه الجامعة الفتية التي أضحت اليوم، وعبر هذه المشروعات العملاقة، تمثل رقماً بالغ الأهمية في مسيرة التعليم العالي بالمملكة.
كما ثمَّن وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم دعم القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الذي لم يألُ جهداً في دفع مسيرة التعليم الجامعي نحو التميز. مشيداً باهتمام معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه وحرصهما على تلبية متطلبات الجامعات والمضي قدماً في التوسع النوعي والكمي الذي يمكِّن الجامعة من تحقيق رسالتها المجتمعية.
وأكد الدكتور العبدالمنعم أن المشروعات الجديدة تأتي ضمن إطار الخطة الخمسية للجامعة، وستلبي جملة من الاحتياجات الفعلية لمستقبل الجامعة ورغبة قياداتها في العمل الجاد نحو استكمال المدينة الجامعية، التي أشار إلى أنها ستسهم في تحقيق نقلة نوعية مهمة للجامعة من خلال تهيئة البيئة التعليمية الملائمة للتفوق والإبداع والإنجاز.