المجمعة - فهد الفهد:

كشف معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بأن الجامعة بصدد إنشاء كلية جديدة سيتم افتتاحها قريباً وهي كلية نوعية وسيتم الإعلان عنها قريباً بإذن الله مشيراً إلى أن الجامعة تضم 12 كلية وعدد طلابها بلغ 16 ألف طالب وطالبة مؤكداً أنه سيتم افتتاح مستشفى جامعي بجامعة المجمعة.

وقال لـ(الجزيرة): إنه لا يمر فترة وجيزة في الجامعة إلا ويكون هناك منجز لا أريد حقيقة أن أقول إن هذه المنجزات هي منجزات للجامعة لوحدها لكن هي منجزات شارك فيها وزارة التعليم العالي والمحافظات وأضاف في تصريح انتهاء المحاضرة التي ألقاها عن مسيرة العطاء والتعليم العالي في المملكة وافتتاحه للمعرض المصاحب للفعاليات التي نظمتها الجامعة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني أود أن أزف لكم بشرى بهذه المناسبة بأنه سيتم افتتاح كلية جديدة قريبا بمشيئة الله تعالى وهي كلية جديدة نوعية سيعلن عنها قريبا.

وردا على سؤال (للجزيرة) عن الدراسات الإسلامية في الجامعة قال معاليه: إن الجامعة تنهج نهج العمل المؤسسي وتحرص أن تكون أي لبنة من اللبنات الأكاديمية تقام على أسس راسخة لذلك هناك دراسات نقوم بها في الجامعة وهي جزء من منظومة الخطة الإستراتيجية للجامعة التي من خلالها يتم إعادة هيكلة الأقسام العلمية داخل الجامعة ولعل بمشيئة الله تعالى هذه الدراسة ترى النور قريبا وهي تخص البعد الشرعي وتخص الجوانب العلمية والإنسانية بمشيئة الله.

وعن عدد الكليات والطلاب في الجامعة قال: إن الجامعة الآن تضم (12 كلية) أغلبها كليات نوعية وكل الكليات مهمة ولكن الكليات التي في الجامعة ولله الحمد كليات نوعية مثل الكليات الطبية وكلية الهندسة وكلية العلوم وكلية إدارة الأعمال وكلية للعلوم الإنسانية والإدارية وكلية المجتمع أما عدد الطلاب والطالبات في الجامعة فقد بلغ هذا العام ما يقارب 16 ألف طالب وطالبة وهذا رقم كبير وأبشركم إن الجامعة تحظى بقبول كبير وعناية ورغبة كبيرة من قبل الطلاب حتى من خارج المحافظات والمدن الكبرى وهذا ما نحرص عليه بحيث تكون الجامعة للوطن وليس لمحافظات بعينها.

وفي سؤال (للجزيرة) عن البحث العلمي في الجامعة أوضح معالي الدكتور خالد المقرن أن جامعة المجمعة من أوائل الجامعات المتقدمة في إنشاء عمادة البحث العلمي وبالرغم من أنه لم يمض على إنشاء الجامعة إلا ما يقارب 18 شهرا إلا أنه يوجد بها عمادة للبحث العلمي وهناك عميد لها وهناك أكثر من 66 بحثا علميا الآن تدعمها الجامعة وهذا يؤكد أن البحث العلمي في صدارة اهتمامات الجامعة.. كذلك الحال هناك شراكة مع أكثر من خمس جهات حكومية لتقديم دراسات نوعية ولعلي أؤكد على نقطة أن إنشاء معهد الأمير سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية يؤكد أيضا على البعد النوعي لهذه الدراسات لأن تكرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالموافقة على إطلاق اسمه على هذا المعهد دلالة أن سموه يدعم هذه الجامعة دائما وأيضا نؤكد على أن هناك نوعية دراسات متميزة تقدمها الجامعة وكذلك الكراسي البحثية هي من لائحة الدراسات البحثية ولعل إن شاء الله ترون قريبا بوادر هذا بمشيئة الله.

- وعن حملة وطني وصحتي التي تقوم الخدمات الطبية بالجامعة بتنفيذها على طريق الرياض المجمعة القصيم السريع.. وهل هناك خطط مستقبلية لمساندة الخدمات الطبية في المحافظات والمراكز التي تخدمها الجامعة؟

- قال في الحقيقة أقول إن الجامعة وفقت أنها بادرت بادرة نوعية على مستوى الجامعات السعودية أنها أنشأت عيادتين طبيتين متنقلتين كل عيادة تتكون من (6) عيادات وهذه العيادات هدفها أن تقدم الخدمة الصحية للمواطن في مكان عمله سواء كان مزارعا أو تاجرا أو بائعا أو مواطنا عاديا لأننا ندرك أن هذه مسؤوليات الجامعة.

وردا على سؤال (الجزيرة) عن افتتاح مستشفى جامعي في المجمعة قال إن شاء الله قريبا سيتم ذلك وكما تعرف إن كليات الطب صعبة جداً في الإنشاء لكن ولله الحمد بادرنا في الجامعة على إنشاء الكلية ولا يمكن أن يكون هناك كلية طب بدون أن يكون هناك مستشفى جامعي وقد عوضنا ذلك هذه الفترة المؤقتة بأننا عقدنا شراكة مع المديرية العامة للشؤون الصحية لتستفيد كلية الطب من كافة مستشفيات وزارة الصحة في المحافظات التي نخدمها.