|
الجزيرة - الرياض :
توج فريق الفتح مستواه الكبير وسيطرته التامة على مواجهته أمس مع مضيفه النصر بالفوز بهدفين لهدف.. رغم أن الفتح لعب ناقصاً خمسين دقيقة بعد طرد مدافعه في الشوط الأول.
وكان النصر قد تقدم في البداية بعد كرة اصطدمت بقدم السهلاوي وتهادت إلى الزاوية اليسرى لشريفي.. لكن الفتح عاد بقوة في الشوط الثاني فسجله دفين عن طريق التون وأبو عبيد.وفي الخبر تعادل القادسية والتعاون بهدف لمثله تقدم التعاون بهدف النجعي وعادل بوقش النتيجة للقادسية قبل النهاية بـ7 دقائق.
وفي نجران انتهى لقاء نجران والفيصلي بالتعادل بهدف لمثله.
النصر × الفتح
كتب - عيسى الحكمي
قاد نجم الفتح أحمد بوعبيد فريقه لانتصار مستحق على مضيفه النصر بهدفين لهدف في المباراة التي جرت على استاد الملك فهد الدولي أمام 2119 متفرجا فقط اغلبهم من أنصار النصر الذين هتفوا بعد نهاية المباراة لفريق الفتح (فتحاوي.. فتحاوي) لتحيته على أدائه المميز رغم النقص العددي من الدقيقة 39 ،في مقابل ظهور مرتبك للفريق النصراوي الذي تلقى خسارته الثانية وتجمد رصيده على 4 نقاط.
افتتح محمد السهلاوي الذي أهدر هدفين محققين باب التسجيل للنصر 34، وقلب الضيوف الطاولة في الشوط الثاني عن طريق البرازيلي إلتون التعادل لفريقه 46 من ضربة ثابتة قبل أن يحسم بوعبيد الأمور لصالح فريقه قبل 5 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة التي قادها الحكم فهد المرداسي الذي طرد مهاجم الفتح ربيع سفياني في الدقيقة 39، وشهدت الدقيقة 92 لقطة مثيرة للجدل عندما تجاوزت كرة نصراوية خط مرمى الفتح دون أن يرصدها الحكم المساعد.
وضعت نتيجة المباراة أكثر من علامة استفهام على مستوى النصر بقيادة المدرب غوستافو بعد أربع مباريات، في حين أثبتت القراءة الفنية والتعامل العالي من المدرب فتحي الجبال قدرات الأخيرة التدريبية التي تعطي إدارة الفتح حق تجديد الثقة فيه للموسم الخامس.
ميدانياً بسط النصر سيطرته الميدانية على أحداث الشوط الأول، في حين تواجد الفتح في مناطقه الدفاعية أغلب الوقت مطبقاً انضباطاً دفاعياً كبيراً مع الاعتماد على الهجمات المضادة التي لم تشكل خطورة تذكر عدا فرصة أبو عبيد شبه الانفرادية في الدقيقة 9.
النصر بالرغم من سيطرته لم يستطع تهديد مرمى محمد شريفي إلا في الدقيقة 11 عبر تسديدة للكولومبي بينو لم تخطئ الحارس الفتحاوي، وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 26 للإعلان عن الخطورة الثانية عبر عرضية من البرناوي مرت أمام مالك معاذ كأول اللقطات الساخنة في المباراة.
ومن ضربة ثابتة في الدقيقة 29 نفذها البرازيلي إلتون كان الفتح قريبا من افتتاح باب التسجيل لولا تدخل عنتر يحيى لمنع الكرة الثانية من بدر النخلي بعد أن فقد خالد راضي الكرة.
وبمجهود فردي من خالد الغامدي في أول ظهور له بقميص النصر استطاع محمد السهلاوي وضع النصر في المقدمة بعدما عدل عرضية الأول إلى يسار الشريفي في الدقيقة 34.
الفتح تعرض لضربة موجعة في الدقيقة 39 عندما أشهر حكم المباراة فهد المرداسي البطاقة الحمراء في وجه المهاجم ربيع سفياني بعد الاحتكاك القوي من الأخير مع الحارس النصراوي ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
بعد الاستراحة مباشرة أجرى فتحي الجبال تغييرين دفعة واحدة بدخول حسين المقهوي وعبد الله العبدالله بدلا من محمد الفهيد وحمدان الحمدان، ولم تمض الدقيقة الأولى من الفترة الثانية حتى استطاع إلتون جوزيه إعادة المباراة لنقطة البداية من ضربة ثابتة أسكنها على يسار خالد راضي.
وكاد بوعبيد بعد ثلاث دقائق يتوج هدف التعادل بهدف ثان لولا التدخل الدفاعي الذي أنقذ الموقف في لحظة ارتباك لدفاعات الأصفر.
ردة الفعل النصراوية على هدف التعادل جاءت بصناعة الغامدي لفرصة هدف ثان للسهلاوي في الدقيقة 50 بيد أن الأخير لم يحسن التعامل رغم الانفراد التام بمحمد شريفي.
رغم النقص استطاع الفتح استغلال المساحات التي خلفها الاندفاع النصراوي غير المقنن ومجاراة النصر المندفع، ما هيأ أمام الضيوف أكثر من فرصة للتقدم أبرزها الانفراد التام للبديل المقهوي الذي استعجل التسديد في الدقيقة 57 لتذهب الكرة لخالد راضي، وتلاعب المدافع بدر النخلي بالثنائي عنتر وعيد قبل التسديد بجانب القائم في الدقيقة 60.
مدرب النصر كوستاس تدخل في الدقيقة 60 بإخراج بينو وإدخال القحطاني وألحقه بدخول ريان بلال بدلا من الزيلعي، وقبل ذلك بدقيقتين تلاعب مالك معاذ بمدافع الفتح سيسكو قبل أن يتدخل الشريفي وينقذ الموقف.
ومرة ثانية يفشل السهلاوي في الاستفادة من انفراد صريح بالحارس شريفي 66 ،ما دفع مدربه في ردة فعل تبدو غاضبة من مستوى مهاجمه لإخراجه وإدخال سعد الحارثي 72.
في ظل «الفوضوية» لفريق النصر ومدربه استطاع بوعبيد اقتناص الهدف الثاني للفتح قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي مستغلا الرسالة المتقنة من المقهوي بين الغامدي ومحمد عيد ليترجمها بوعبيد كما يجب في مرمى خالد راضي متوجا القراءة الفنية الناجحة لمدربه فتحي الجبال.
حاول النصر اللحاق بالتعادل فيما تبقى من دقائق المباراة، وكاد الفريق ينقذ سقوطه أمام جماهيره لولا أن الحكم المساعد لم يرصد هدفا صحيحا في الدقيقة 92 بعد عبور الكرة خط مرمى الحارس محمد شريفي لتنتهي المباراة بفوز فتحاوي مستحق قياسا بما قدمه الفريق مع مدربه الناجح فتحي الجبال، في حين واصل النصر البداية المتعثرة له ولمدربه غوستافو الذي وضع مصيره مبكرا على كف الإقالة.
القادسية × التعاون
الدمام – ياسر الهزيم
تعادل فريقا القادسية وضيفه التعاون بهدف لكل منهما في مباراة متكافئة من الفريقين سجل التعاون أولا عن طريق اللاعب حسين النجعي في الدقيقة 25 وعادل للقادسية اللاعب الجزائري الحاج بوقش في الدقيقة 82.
سجل التعاون أفضلية طوال ربع الساعة الأولى عبر الاستحواذ على الكرة والسيطرة الميدانية من خلال التنظيم الجيد بين خطوطه ساعده انطلاقات اللاعب علي التركي الخطيرة من الجهة اليمنى التي شكلت جبهة هجومية قوية أسهمت في وصول الهجوم التعاوني كثيرا لمرمى القادسية الذي قابله تألق كبير من الحارس النجعي في الوقت اكتفى فيه فريق القادسية باللعب بهدوء أكثر لامتصاص اندفاع فريق التعاون والاعتماد على الهجمات المرتدة التي نجح دفاع فريق التعاون ومن خلفهم الثنيان في إبطال بناء أي هجمة.
وفي الدقيقة 28 نجح لاعب التعاون حسين النجعي بتسجيل الهدف الأول عندما تابع كرة مرتدة من دفاع القادسية سدد الكرة قوية في سقف المرمى كهدف رائع للتعاون.
في شوط المباراة الثاني كان القادسية هو الأفضل والمسيطر على مجريات المباراة قابله تراجع غير مبرر من لاعبي التعاون مما أسهم في وصول لاعبي القادسية بشكل مستمر للمنطقة الجزائية لفريق التعاون لكن دون فاعلية هجومية حقيقية، أجرى مدرب القادسية ماريانو تبديلات في الهجوم والوسط بقية زيادة الفاعلية في الخطوط الأمامية وهو ما حدث بالفعل استمرار الضغط القدساوي خصوصا عن طريق اللاعب ياسر الشهراني الذي أوعز له المدرب بالتقدم لمنطقة الوسط الهجومي حيث شكل خطورة وصنع كرات خطرة للمهاجمين لكن دون نهاية سليمة، حتى وصلت المباراة للدقيقة 82 عندما سجل القادسية هدف التعادل من كرة مررها اللاعب طلال الشمالي لزميله اللاعب الجزائري الحاج وقش داخل منطقة الجزاء وسط مضايقة دفاعية تمكن من الدوران بالكرة وسدد الكرة أرضية في الزاوية اليسرى لمرمى التعاون كهدف تعادل للقادسية.
نجران × الفيصلي
نجران - علي آل رشة
وفي نجران تعادل فريقا نجران والفيصلي بهدف لمثله في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الرابعة من دوري زين وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم الفيصلي بهدف دون مقابل سجله اللاعب باسل الفهد في الوقت المحتسب بدل الضايع إلا أن نجران استطاع التعديل عن طريق اللاعب البديل احمد مفلح.
الشوط الأول
بدا مدرب نجران خلال هذا اللقاء بتكثيف خط الوسط بخمسة لاعبين للحد من خطورة الفيصلي واستمر اللعب سجالا بين الفريقين ومع مضي الوقت تحسن مستوى الأداء وشهدت الدقيقة 31 أولى الفرص النجرانية بعد تألق حارس الفيصلي تيسير آل نتيف رد عليها العامري في الدقيقة 34 بتصديه لكرة قوية عقبها تبادل الفريقين الهجمات، وفي الوقت بدل الضايع سجل باسل الفهد هدف الفيصلي الأول إثر خروج خاطئ من حارس الفريق النجراني جابر العامري.
الشوط الثاني
دخل الفيصلي هذا الشوط بضغط مكثف بغية تسجيل هدف ثان، ومع الضغط المتواصل أخرج مدرب نجران اللاعب زوران وأدخل أحمد مفلح ومع هذا التغيير تغيرت طريقة لعب نجران من أربعة خمسة واحد إلى أربعة أربعة اثنين واستطاع اللاعب البديل أحمد مفلح تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 16 وتبادل الفريقان الهجمات مع أفضيلة نسبية لنجران، فيما دخل من الفيصلي بدر الخراشي بدلا من الكرواتي بيرو عند الدقيقة 20 وكاد عوض خميس من نجران أن يسجل الهدف الثاني لنجران اثر تسديدة قوية ترتطم في العارضة وتواصلت الهجمات النجرانية وعند الدقيقة 30 يخرج دوسان ويدخل محسن النجراني من فريق نجران لتنشيط الشق الهجومي ومواصلة الضغط على دفاعات الفيصلي، وكاد اللاعب البديل أن يسجل الهدف الثاني لولا براعة حارس الفيصلي بعد انفراد شبه تام عقبها أطلق حكم المباراة عبد الرحمن الحكمي نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما ليرفع بذلك رصيد الفيصلي إلى خمس نقاط ونجران إلى النقطة الثانية.